برشة تدوينات تلوم على الشعب علاش انتخب الحكام هاذم...المتسببين في الكوارث الي حلت بالبلاد...وتندعي ان الشعب كيف حكامو... وهوما صورة منو... التنظير هذا شيلة بيلة... انطباعي ومعوم...وهو عادة يتكاثر وقت الأزمات وقت اتطيح المعنويات... ما فيهش تنسيب.. وموش دقيق.... حتى ما نقولوش موش صحيح... والأسباب عديدة... و للتذكير...
في التشريعية صوتو كان 40٪...و ال 60٪ ما شاركوش في اختيار النواب... إلى اختارو الحكومة.. وفي عوض طرح السؤال الأساسي هذا بجدية... علاش 60% ما صوتوش... وقلبو المعادلات التشريعية راسا على عقب؟ برشة يتهربو منو...ولليوم....
خاطر وقت الصونداجات لكل تقول أنو العدد هذا مستقر كان موش ماشي ويزيد... الجماعة عاملة فيها موش هنا وفيهم الي ينظر للتحالف مع عبير... وفيهم إلي يطرح في جبهة او توحيد... انطلاقا من رغاباتو الذاتية... من غير ما يتساءل ويفهم بطرق علمية وموش انطباعية وش يحبو بالضبط هاذوكم..
وفي الرئاسية... جاء في المرتبة الأولى 2 مرشحين بأقل من 20%... يعني شعبية صغيرة وهذاكا كان حجمهما الحقيقي... وبما ان الشعب فد من الفساد الي يعتبرو من الأسباب الرئيسية لتدهور وضع البلاد والعباد.... الناخبين صوتو بكثافة ضد المترشح المتهم بالفساد وكان موجود في السجن خلال الحملة الانتخابية …
وزيد ان الأحزاب المترشحة للتشريعية دعات للتصويت في الدور الثاني ضد المرشح المتهم بالفساد....إلي كانت قائماتو تنافس فيهم علي المرتبة الأولى في التشريعية الي تعني الحكم وتشكيل الحكومة!! (ومن بعد طبعا تقلبت برشة مواقف راسا على عقب من أجل المصلحة السياسية والعرك على مقاليد السلطة ومفاصل الدولة) ....
هذا طبعا إضافة لمليون ناخب ما صوتوش في الدور الأول... خصوصا من شباب بعد الثورة... جد عليهم خطاب شعبوي بسيط ساهم فيه الكثير... مفاده انو يكفي انك تحط واحد نظيف في قرطاج تو يتحل في وجهم باب العرش..
عاد خونا الإخشيدي البوجادي في السياسة... مشى في بالو وجد عليه إلي هو بورڨيبة زمانو....ويحب يرجع حتى لدستورو متاع 1959... متاع الحكم الفردي ويرجع بينا بالتوالي... 60 سنا لتالي... وأصبح ايهتري... ويحكي على الشرعية والمشروعية...هو عندو الاثنين ولخرين ما عندهمش المشروعية... وانو فوق الدستور من وراء الادعاء بانه مفسره الوحيد وهذا خاطيه في الدستور ومن أنظار المحكمة الدستورية الي يعرقل في إرساءها...وانو فوق مؤسسات الدولة... إلي شلكها.... برفض ختم القوانين وإرساء المحكمة الدستورية.... ورفض قبول الوزراء لآداء اليمين... وعدم التنسيق مع الحكومة ومحاولة الاستحواذ على صلاحيتها... وعدم القيام بواجباتو الدستورية في السياسة الخارجية... مثلا لجلب التلاقيح... الخ...
وطبعا لخرين الي فازو في التشريعية َمن ضمن ال 40٪ من المصوتين... إلى في الحكم ولي في المعارضة... شلكو المجلس أيما تشليك... وشلكو الحكومة.... وشلكو كل شيئ..(مع بعض الإستثناءات طبعا)... وزايد مزيد الحديث على الشتل هاذم…
فبحيث... سيدي خويا... للة اختي... لا للتعميم... فيه برشة تعتيم...حتى لو لم يكن مقصود..