ما يحدث الآن في عڨارب من إضراب عام واحتجاجات اجتماعية ... وما حدث البارحة ليلا بعد قرارات الإخشيدي المنزلة ضد سلامة أهاليها... وموت احد النشطاء البيئيين من جراء الغازات السامة المسيلة للدموع... ليس إلا البداية الحقيقية لممارسات الحكم الفردي من جديد ضد الشعب التونسي..
هذا الحكم المستبد...والمعتمد على الفساد الكبير المرتبط بالتوريد العشوائي وتدمير القطاع الفلاحي والإقتصاد الوطني ... والمغازل للحيتان الكبار...المتحكمون في الاقتصاد الريعي... الذين لم يمسهم بل صنفهم من بين الوطنيين الذين سيساهمون في العمادات والمعتمديات بأموالهم الفاسدة لتأسيس مشروع نظامه الشعبوي الإفلاطوني …
في حين اعتدى على حقوق وحرية خصومه السياسيين تحت كذبة محاربة الفساد..والحال ان هؤلاء الحيتان هم المتسببون بمالهم الفاسد في إفساد الإنتخابات والإنتقال الديمقراطي منذ الثورة... مقابل الحماية السياسية والمنافع التي اغدقت عليهم ممن مولوهم من السياسيين الذين حكمو…
هذا الحكم الفردي المطلق المستبد الفاسد… عرى اليوم عن ورقة التوت التي يتدثر بها… بداية من عقارب… والقادم أفضع… فبحيث…ما سبق عقارب…كان مجرد مفتحات تبشيرية.. وبحيث… كل واحد يشد بقعتو اليوم… إما في صف المواطنة والوطنية… أو في صف الرعية الميليشياوية الفاشستية اللاوطنية… ولا منزلة بين المنزلتين…
قالو تسحيح مسار وكذا… يا والله خرطات ثقفوتية نظرتوتية انتهازية غريزية… الخ وربي تفاهات سياسية شيئ يفوق الخيال.. يا والله أحوال…