فوضى ديبلوماسية في غياب وزير التدابير الاستثنائية للخارجية، ولامبالاة رئيس الجمهورية بالسياسة الخارجية، وتطاول "التنسيقيات" و"الهياكل التفسيرية المؤقتة" على السياسة الخارجية للدولة التونسية ومحاولة تنظيم انقلاب روسي في المواقف الثابتة لتونس،
وتجرا وسائل إعلام روسية على تقويل سفيرنا في موسكو ما لم يقل من نوايا خيالية لا يصدقها العقل بتنظيم زيارة لرئيس الجمهورية إلى موسكو.. باندلاع الحرب الروسية الأكرانية غاب أي مبرر للزيارات الثنائية لروسيا أو أكرانيا، ولم يبق غير زيارات الدعم لهذا الطرف أو ذلك أو زيارات الوساطة لإنهاء الحرب،
وليست تونس في وارد أي من الاحتمالين.. وباقي هواية تفسير الأحلام وأضغاث الأحلام وخزعبلات "التنسيقيات" و"الهياكل التفسيرية المؤقتة" لا ينفع تونس في شيء بل يسيء..
على رئيس الجمهورية رئيس السياسة الخارجية للدولة التونسية التنبيه على وزيره للتدابير الاستثنائية للخارجية وعلى أنصاره ومفسري أضغاث أحلامهم لإيقاف هذا "الكاراكوز الديبلوماسي" الكارثي على الدولة..