مع صدور تعيين الفوج الجديد من الولّاة، تناولت قناة التّاسعة الموضوع بطريقة تراوحت بين التّسطيح و"الترهدين" الإعلامي.
لم تلامس لا من قريب ولا من بعيد السّيرة الذّاتيّة للمعيّنين من حيث تجربتهم وكفاءتهم وشهاداتهم العلميّة، فهم في منصب من الاهمّيّة بمكان،بحيث ليس من المتاح لأيّ شخص ان يشغله…
موكول إليهم بمقتضى وظيفتهم، تحقيق التّنمية في جهاتهم وتشغيل المعطّلين، غير أنّ جوقة القناة وبلسان محلّليها"الجهابذة": خليفة وناجي والثّالث" نسيت اسمو"، كان لهم رأي آخر.
تركوا الحديث عن التّغوّل جانبا وقد صدّعوا رؤوسنا به منذ أوّل انتخابات مستقلّة بعد الثّورة. ولم يجدوا غير الحديث عن تأخّر التْعيينات،فغدت عندهم حدثا ،يستحقّ الإحتفاء،معه سيأتي "الخير العميم"!!
إعلام،ارتدّ إلى ماقبل الثْورة، يصنع من الحبّة قبّة ويستصغر القبّة حتّى تصبح حبّة.