سيستام " الموضة" في الثورويات اليسراوية الملبرلة ... استعارة مفهوم سيستام الموضة من رولان بارت ..
من اجل المحافظة الثورية المقاومة ..
هناك اشخاص و تيارات ستبقى باستمرار في سياق التصورات الاستيهامية المفترضة دون ان تفعل يوما في ميزان القوة و السلطة الفعلية لان كل تصوراتها عن الفواعل هي تصورات في اذهانها او في زوايا الاحداث الجزئية الفولكلورية الاستعراضية المصنوعة و التي تظهر في زوايا المسرح الفعلي ...انظروا مفهومهم ل " الشعب " ..." الجماهير " ... "الشباب" .." الثورة " ..." الحقوق " ...الخ ....
باراديغم "الاقليات" و كذبة الانتي سيستام. المصطنعة في مخابر الاو ان جي. و مثقفي الضراط ما بعد الحداثي المستورد ليس اكثر من اليات تنفيس و تدارك تدير به "الديمقراطية التمثيلية " الغربية ازمتها و تصدرها لأغبياء اليسراوية الخاسرة في البلدان المولى عليها قبل ان يتم اقحام هذه الشطحات" ضمن مكملات المشهد الليبيرالي في ديمقراطياتهم المستقرة التي تحكمها المشاريع الجدية لا هوس الشواذ و المزطولين.
ظاهرة الهبيز في طريقة تصفيف الشعر و لبس سراويل الدجين و الموسيقى الجديدة كادوات رفض الرفاه الرأسمالي المزيف التي اعتمدها اليسار الجديد في الستينات ستصبح بعد ذلك موضة تباع في السوق الرأسمالي مثلما اصبحت فلسفة مواجهة النسق تدرس في الجامعات كأنساق فلسفية جديدة …اقحام كذبة الانتي سيستام. ضمن السيستام كوسيلة تنفيس و تطوير.
اللانسقية المزعومة " ثورية " في السلوك الشبابي المصطنع هذه الاشهر و المشتغل عليه منذ سنوات في زاوية مهملة من المسرح السياسي ليست سوى " وظيفية " لتحريف و ابتزاز قوى "الثورية الوطنية الحقيقية " بماهي ثورية المقاومة عبر العودة الى الجذور للتصدي للعولمة النيوليبيرالية بما هي ديمقراطية اللامعنى …مكاسير الفعل السياسي الحقيقي و الخاسرين و غير المحققين من كهول و شيوخ السياسة المحبطين و المراهنين على عبث الهردوس و شبيبة الوشام و التفاهة الاناركية.
ليسوا اكثر من متصابين و انصاف متعلمين لا يعرفون لا واقعهم و لا واقع الافكار و الافعال في العالم …لم يفهموا الماضي و لا الحاضر و يتوهمون الركوب في عربة مستقبل من " شباب اقلي مزعوم " و لكنها مثقوبة ….
من اجل المحافظة الثورية المستنيرة
بالاضافة الى الحرب على الفساد و تفكيك سيستام الريع و الاستبداد و التبعية …و بالاضافة الى تلبية مطالب الشباب في الشغل و الكرامة الوطنية و اصلاح التعليم و الصحة و النهضة الثقافية …
فمن المطلوب ايضا امتلاك الشجاعة للحرب على المخدرات و حماية الشباب من الشذوذ الجنسي و تكوينه فكريا بما يحصنه من الافكار التافهة و العقيمة و فلسفات الشارع المبتذلة مثل العبثية الاناركية و الريبية و تطوير الامن العقائدي لمواجهة زرع المحافل الماسونية و البهائية التي كانت وراء صناعة الكوادر السياسية للنظم الفاشية و الاستبدادية في العالم الاسلامي و العربي …
لابد من تجذير شبابنا في هويته العربية الاسلامية و فتحه على مكاسب الكونية في مجال العلوم و التكنولوجيا و الفلسفات العقلانية …يجب ان يكون الهدف بناء شباب مقاوم محصن بالقيم محب لامته معتزا بها و مدافعا عنها بما يتملكه من علوم و معارف و معافى في بدنه و عقله …قاوموا خراب المنظمات. غير الحكومية و انصار المخدرات و الشذوذ الجنسي و التفاهة الفكرية …
لا ترهبوا اصواتهم المرتفعة التي اجبرت السياسيين على القبول بتشريع المثلية و القبول بمراجعة الصرامة في الرقابة على المخدرات و العجز امام غزو التيارات الصهيوماسونية تحت ادعاءات مقاومة الارهاب الذي صنعوه عبر دعم الافكار السلفية التكفيرية بالفضائيات و الاموال و المخابرات منذ ثلاثة عقود لتوفير الفرصة و المبررات للدعوة الى التمييع و نشر الماسونية و البهائية …