ألفة يوسف: الشعوب أبدا لا تموت

Photo

ما رأيكم لا دام وجودكم يا من لا تخجلون من هذه النكبات التى لم تسئ لسوريا فحسب بل ... ولا داعى لكلمات فقط ليقرأ من دفع هاتيك الحمقاوات وأولئك المبتذلون لنكون سبة فى الأعين... سوريا أبدا لن تسامحكم وألف معذرة أن نقلتها حسبى أن تكون عبرة للحمقى والدمى الرخيصة والأيدى التى تلعب بخيوطها علهم يكفون... يرعوون... ذرة أحساس لو يفقهون.......!

لا تعتبوا على هؤلاء فالعتب على من ساقهم ليطّلع العالم على عورات لا تسيئ لسوريا وإنما لمن دفعوهم لفعلتهم لو كانوا يبصرون لكنها تعمى القلوب الكارهة… وهنا لابد من تحية واجبة لكل من يحلق بنا لسماء الحقيقة بعيدا عن أضغاث الهوى والأقوال المرسلة الهراء.... وما أخس القول بلا دليل.. والدفاع عن الباطل بالصراخ والعويل…

عفن...عفن ...عفن...وما بين العفن و"الخيش" يتبوأ العفن جُبْنا يغص بالعفن....
و...واحذروا كل جبن ياسادة يتبوأ منصات تغص بالعفن..الأصناف كلها حلقات من عفن!!

العفن الخارجي شئ بسيط والأبسط أن يكون العفن في مواد غذائية لأنها لو تأثر بها الانسان سوف يتأثر جسميا لكن عفن الضمائر والنفوس الجشعة هي ما يميت نفوس وقلوب الشرفاء في هذا الوطن.

كم تسيئ هذه القذارات العفنة بأدرائها ووضاعة خسة نذالتها...وكل من يساند خيانتها ومن وراء حقارتها لحلب التى تلفظ خونتها. هذه افرازات مرحله كامله من تزييف الوعى وتغييب الضمير. وليتهم يُكَفّون و..ولا أقول يَكُفُّون فالحمقى وأصحاب الهوى لا يرعوون .....!!

لن نعتب على المشوهين نفسيا وفكريا فهم نتاج مجتمع يتم محو هويته و وطنيته وثقافته . لكن الأمل ، كل الأمل، معقود على الورود النقية التى تخرج من صخر كل هذا الاحباط ، بعيدا عن المواطنين الشرفاء الذين فقدوا شرفهم وانبطحوا فى تلذذ غريب ل ( عبودية مختاره ) . هى لاتعى ماتقوله بينما تدرك ماقبضته.

الصور لا تنعيها كلمات فأى عالم مجنون هذا الذى يدعى التحضر وأى إدعاءات هذه التى تهرف متبجحة بثغاءات أحرف كلمة الإنسانية وأى حاكم هذا الذى يتربع على عرش الدمار الذى يلف حلب الشهباء وسوريا التاريخ وأى أَمَة(ولا أقول أُمَّة) هذه التى نفثت أوداجها وأطلت بعَجْزِها وعَجُزِها تنبح بزواحفها وقرقعات الخرس المدوى حتى استشرت أدواء المصالح و…وليت الجميع يعى بحتم التاريخ الذى تتردد أصداء أمسه بأن الشعوب أبدا لاتموت……

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات