سؤال:
وقت تقولو انو برنامج الكاميرا الخفية متاع قناة التاسعة يبيض في بن علي ويمهد للرجوع متاعو في إطار المصالحة الشاملة مع المنظومة النوفمبرية المافيوزية...كيفاش تنجموا تفسروا الحصة اللي ظهر فيها عماد دغيج واللي خلاتو بطل في عينين التوانسة وزادت في تشليك حسن بن عثمان واللحاسة امثالو ،يعني ثبتولنا ارواحكم، ياخي البرنامج هذا يبيض في بن علي والا في عماد دغيج ورابطات حماية الثورة ؟
جواب:
وقت يحبو يقتلو انسان بالسم -حاشاكم- يلزم يحطوهولو في ماكلة يحبها. ومن الأفضل انو يخلوه يجوع برشه باش تظهرلو الماكلة الكل باهية…وبالنسبة لبرنامج الكاميرا الخفية متاع "الدولة العميقة" راهو الغاية الأساسية متاعو انو يعطي لبن علي حق الكلام (ولو بصورة هزلية( ويخلي التوانسة يقبلو فكرة المصالحة معاه وكأنو موش محكوم بعشرات السنوات سجن في قضايا بعيدة على الفساد المالي..
وباش غرفة العمليات اللي ورا البرنامج توصل النتيجة هاذي، تنجم توظف أكبر أعداء بن علي باش يخدم استراتيجيات التطبيع معاه بطريقة لاواعية، لأنو مجرد الحديث معاه ومحاورتو (حتى بصورة هزلية( هو "اعتراف بيه"،لأنو مجرد إعطاء بن علي الحق باش يحكم على الناس اللي ثارت ضدو وإلا يقيم الصورة ونتائجها هو فضيحة سياسية وأخلاقية بكل المعايير ..
وكلنا نعرفو انو بين الهزلي والحقيقي في بلاد التررني مسافة صغيرة برشه…هي مسافة ملف "توافقي"في هيئة الحقيقة والكرامة…والإعلام "الوطني"المحايد جدا والثوري جدا تو يتكفل بالباقي.