مئات من الصحفيين و الاعلاميين إشتغلوا في عهد بورقيبة و في عهد بن علي ورقيا و إذاعيا وتلفزيا ومنهم من كان مقدم أخبار رئيسية وهؤلاء تربوا على صفات الخسة والرخص وقلة الرجولة وشربوا حليب الذل و المهانة مبكرا مبكرا في حياتهم الاعلامية و أخذ منهم الزيف والبهتان مأخذه حتى أصبح يجري في عروقهم وبالتالي فمن رابع المستحيلات أن يصبحوا صادقين أو شرفاء فالذل والحقارة تجري في دمائهم إذن لا تصدقوا حديثهم عن الثورة و تنظيرهم للتغيير فهؤلاء تربوا عبيدا وعاشوا عبيدا وسيموتون عبيدا ولو كان بيدي لأحلتهم جميعا على شرف المهنة فيرتاحون هم ونرتاح نحن من قذاراتهم و سمومهم التي ينفثونها في المشهد الاعلامي ...كوستيم وكرافات والمخ فيه فردة صباط ....
تتوب المومس المتاجرة بجسدها ولا يتوب الصحفي التجمعي المتاجر بكل شيء فضعوا هذه المسلمة في البال ولا أريد ذكر أسماء حتى لا أطيل عليكم المقال.