دون التهجم المجاني على جريدة الضمير ومالكيها فالازمة الوجودبة تمس كل قطاع الصحافة الورقية المستقلة فبالامس القريب شهدنا ازمة جريدة التونسية الورقية واليوم جريدة الضمير وليعلم الجمبع ان قطاع الصحافة الورقية قطاع موبوء وفاسد ويتحكم فيه اللوبيات والمافيات وكثير من الجرائد الورقية هي مفلسة ماليا وقليلة التوزيع والانتشار ولكن الاشهار العمومي والخاص يوزع منهجيا وفق رؤى إيديولوجية إستئصالية لتجفيف منابع كل صحافة حرة أو لا تخضع لرؤى معبنة وقطاع الصحافة غارق بالمال الفاسد الذي يوزع على الاعلام الفاسد..
إذن ساندوا المطرودين من جريدة الضمير ولكن لا تتحاملوا على المؤسسة الذي أعرف حدسا ويقينا أنها تعاني كثيرا على جميع المستويات فالمسألة مسألة إجتهاد اعلامي في ظروف سياسية واعلامبة استثناءية أعلم جيدا أنها تحت سطوة المافيات ومجموعات النفوذ وجريدة الضمير رغم كل الانتقادات أو التحفظات التي يمكن أن نبديها حول محتواها أو خطها التحريري او مجاراتها للاحداث فهي مستهدفة منهجيا وماليا وتوزيعيا من محور الاشرار.
هناك أخطاء داخلية لهيئة التحرير نعم.. هناك سوء تقدير لاصحاب المؤسسة نعم... هناك غياب للتقييم والتطوير نعم.. ولكن كل هذه التحفظات لا معنى لها أمام موزع يحاصرها ولا يريد توزيعها أو بائع يخفيها داخل المتجر لكي لا يقتنيها القراء... تضامني مع مالك الجريدة... تضامني مع هيئة التحرير... تضامني مع الصحفيين الذين تم الاستغناء عنهم.