أشيع خبر في بعض القنوات التلفزيّة الروسيّة ومواقع الانترنت سنة 2010 حول اكتشاف فريق علمي من روسيا مختصّ في علم الفلك والفضاء عددا من المركبات الفضائيّة مجهولة الهويّة وهي تحوم حول الشمس، وقد وقع توثيق هذه الظاهرة بالفيديو والصور.
إلّا أنّ هذا الخبر العجيب لم يجد رواجا وكذّبه العديد خاصّة بعد أن شكّكت فيه وكالة "ناسا" NASAالأمريكيّة. وتعتبر جملة الأخبار المتعلّقة بالكائنات الفضائيّة في العادة أخبارا ينقصها الدقّة والبرهان، إلّا أنّ يوم الخميس الفارط الموافق للثالث من مارس 2016م، نشرت وكالة "سولار هاليوسفارك أوبزرفاتري" Solar Heliospheric Obserrvatoryللتصويرالفضائي تقريرا لم تنشره "ناسا" يتضمّن صورا و فيديوهات تؤكّد ما كشفه الفريق الروسي منذ ستة سنوات خلت.
يبرز الفيديو المتوفّر الآن على اليوتيوب عددا من المركبات الفضائيّة مختلفة الأحجام ذات الأضواء الخضراء الساطعة وهي تسبح في الفضاء بالقرب من الشمس، تقترب وتبتعد من القرص الملتهب دون أن تحترق أو يمسّها أيّ أذى، تكنولوجيا متطوّرة للغاية لم يصل إليها الانسان بعد.
وعند الرجوع إلى الفريق العلمي الروسي، أكّد العلماء أنّهم ما انفكّوا يتابعون هذه الظاهرة منذ ستة أو سبعة سنوات وهي تتكرّر أسبوعيّا. وقد علّق "ميونهاوزن"Myunhauzen صاحب قناة "يوتيوب تشانيل" على موقعه: "يكفي إخفا للحقائق.. بات من الضروري أن يعرف العالم الحقيقة كاملة.. تلك الحقيقة التي تحاول وكالة "ناسا" إخفاءها عن عامّة الناس.."