المرأة التونسية تكرم فاطمة المرنيسي والحركة النسوية المبدعة والمناضلة

Photo

شهدت إحدى قاعات الجلسات العلمية والأدبية ونقاش آخر الاصدارات حلقة نقاش حول " الحركة النسوية المستقلة والانتاج الفكري والابداعي" من تنظيم بيتي وجمعية النساء الديمقراطيات ضمن مشروع " حقوق الإنسان للجميع" عشية الشبت 26مارس 2016 في إطار البرامج الثقافية والتنشيطية للدورة32 لمعرض تونس الدولي للكتاب أين قدمت الحلقة نادية الحكيمي مذكرة بان الحلقة تكرم الكاتبة فاطمة المرنيسي.

ثم تولت الحديث زينب الشارني التي أرجعت التجربة على سنوات السبعينات مع الخط اليساري والحراك السياسي والايديولوجي ونادي الطاهر الحداد اين قدمت العديد من الندوات الفكرية والأطروحات النسوية الذي ولد اتجاهات مختفة من المستوى الفكري على المؤسساتي وصولا إلى جريدة " نساء" وبدا التفكير في الاحتفال بتاريخ 8 مارس عبر المحاضرات والتوجه للعمل الأكاديمي والجامعي فبرزت عدة بحوث ودراسات هامة لتبعث أواخر الثمانينات جمعية النساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية.

ثم كانت ورشة الكتابة التي أشرفت عليها الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي والتي شجعت النساء مهما اختلفت مستوياتهن على الكتابة والتحبير ولو بسطر ليتم في الأخير نشر كتابين ضمن مشروع "تونسيات على الدرب" الكتاب الأول" النصف الكامل " والثاني " كيف تعيش النساء" فخيار الكتابة ولماذا نكتب كان الجواب عليه هو الكتابة ضمن ديناميكية مناضلة وأشارت زينب الشارني إلى أهمية كتابة الذاكرة النضالية النسوية ولما لا السير الذاتية في زمن القهر والظلم أما النقاش فقد طرح نضالية المرأة المبدعة في تونس والمغرب وغيرها من البلدان العربية لتتولى المدونة والكاتبة خولة الفرشيشي تنشيط الحصة الابداعية عبر قراءاتها اولا لنصوصها : العناق والشجرة المقلمة والحب لتترك المجال بعد ذلك للشاعرة الشابة آلاء بوعفيف لتمتعنا ب4 نصوص شعرية بقاء وبائعة الخبز وامرأة لنهد واحد وحماقات أخرى وفي الختام قرأت رجاء الدهماني تقاطع سبل وتأشيرة عبور.

كما حضر اللقاء العديد من الوجوه الحقوقية مثل هاجر الشاهدي الحباشي عن المعهد العربي لحقوق الانسان والذي كان حاضرا بمنشوراته كالعادة والوجوه الاعلامية كهدى الهمامي دلالة وغيرهن من الشابات والشباب المناصر لقضايا المرأة اليوم.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات