البَدْوُ مَجّتْ وُجُوهًا أنتَ تعرِفُهــــــــــا... قَد مَجَّهَا اللهُ والإنسانُ والحَجَـــــــــرُ
تأتِي ثِقالاً على صَحْراءَ طيِّبـــــــــــــةٍ... تُلْقِي الذي في بَطنها العُشُـــــــــــــــرُ
يَا زَائرَ السُّوءِ لا أهْلاً ولا كَرَمًـــــــــا … ساءَتْ بِطَلْعِكَ في أحيائِنا النُّــــــــــذُرُ
ذِي أرضُ صدٍّ مَدَى التَّاريخِ وَاقفَــــــةً … مَا دِيسَ ذَيْلٌ لهَا أَو خَانَهَا الظَّفَــــــــرُ
فَانْظُرْكَ ناسًا من الغَوْغاءِ صَاخِبَــــــةً … يَهْنَأْكَ مِنهَا هُنا تَصْفِيقُهَا البَقَــــــــــــرُ
ذَا فيكَ مِنَّا بِمِلءِ العَيْنِ والبَصَـــــــــــرِ … لَوْ كُنْتَ تَدري هُنَا مَا العَيْنُ والبَصَـرُ
نحنُ الذينَ إذا ما نارُنا اضطَرَمَـــــــتْ … نَادَتْ بِنَا أنَّا لَهَا الشَّـــــــــــــــــــــرَرُ
صِيدُ الجَنُوبِ وَرَمْلُ البِيدِ نُشْهِـــــــــدُهُ … فَلْيَرْوِ عَنَّا إذَنْ ولْيَسْكُتِ الغُمُـــــــــــرُ