قرأت عنوانا في الصّفحة الأولى لجريدة محليّة صادرة اليوم: "تسببت في تراجع المستوى التعليمي المناهج التربوية.......... من يعدّ محتواها ووفق أيّة رؤية."
هو تطوّر نوعي في تقصّي مشاكل المنظومة التربوية. فلأوّل مرّة يقع الانتباه إلى أهميّة التفكير في سلطة التصوّر و القرار التربوي. و يبدو أنّ علكة تحميل المدرّس أسباب فشل المنظومة التربوية سينتهي.
كلّ المنظومات التربوية الناجحة تنشغل بمسألة التّصوّر و تجسيد الغايات التربوية في إجراءات قابلة للأجرأة التعليمية. و يعهدون بها إلى المختصين التعليميين دون غيرهم، فيهتمون بتطويع المعارف و تقريبها من مراحل نمو المتعلّمين ذهنيا و ووجدانيا و جسديا و يوائمون بينها و بين القيم الجامعة للمجتمع ، و يولون تكوين المدرّسين تكوينا مستمرّا كي يحسن الانتفاع بالخلفيات النظرية لكل مقاربة تعليمة.
في البلد المقارنة تدخل في باب الموبقات التعليمية.