سكوت....... إضراب مفتوح.

Photo

المواطن صاحب الحقّ في الخدمات الإدراية عليه أن يستجدي حقّه، فهو ينتظر تحرّك المسؤولين؛ ولكن دون جدوى. فهل نعيش في دولة يفعل فيها أعوانها ما يريدونه دون رقيب أو حسيب؟

مشاهد المواطنين وهم يتذمّرون من عدم انتفاعهم بخدمات مرفق عمومي. ألم يشاهدها مسؤول له الشّجاعة في إيقاف نزيف التّعنت البغيض و الاستخفاف بعلوية القانون؟

ربّما العجز في الإسراع باتّخاذ إجراءات ردعية مبرّره هو حالة الشّلل التي تعيشها البلاد. فالكل لا يعرف هل هو باق في منصبه أم معرّض للخروج. و أخفّ الأمور أن لا تشتري المشاكل المجّانية.

وماذا يعني أن يضرب البريديون و ليحترق المواطن. ماذا سيفعل غير العويل في التلفزات؟ فإصبعه و صوته انتهت صلوحيتهما. و أمّا المنظّمات الفتّاكة فهي قادرة على الفعل و النقض و الإسناد.

• رجل الدّولة عليه أن يكون قادرا على إعلاء القانون و استدامته و تطبيقه دون تمييز.

• رجل الدّولة قد لا يجد مناصرين له زمن اتّخاذ القرار؛ ولكن سيخلّد ذاته رفعة و احتراما في قادم الزمن.

• رجل الدّولة لا يمازج عقله بسخائف العقول، و لا يخالطها بالسفهاء. فيعمل على البحث عن المفيد للجميع حتى و إن عرّض حياته للخطر.

• رجل الدّولة يسارع باتخاذ الاجراءات اللازمة دون تردّد أو تلكؤ شرط الاستماع لجميع وجهات النّظر دون ميل أو نفور غير مبرّر.

رجل الدّولة يضع الوطن نيشان عينيه، فيصوّب باتجاه بقائه حرّا مستقلا منيعا قابلا للتعايش بين أفراده حسب ما يقتضيه القانون وأحيانا العرف.

سلّمت يابلدي

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات