ذلك الوصل الشّهير الّذي كان يجيز للكــتّـاب بنفاق أفكارهم للعامة أو إخضاع الكاتب إلى مساءلة تنتهي في أحسن الحال بالقولة الشّهيرة " شعفة ياداود كان مازالت نعاود نكتب كتاب"
في بلد :
• نسبة الأمية تتجاوز 18 بالمئة
• نسبة شراء الكتاب……… غير معلومة
• نسبة الإقبال على القراءة ……
• يصل مبلغ دعم الورق إلى 800ألف دينار
• 1.2 مليون دينار مساهمة الدّولة في اقتناء الكتاب
مابين عزوف معاين بالعين المجرّدة عن القراءة و التمويل العمومي المجّاني السّخي لترويج الكتاب مفارقة محيّرة؛ وهل حلّها هو بالعودة إلى نظام التقيّد بالاجراءت؟ وهي تخفي ما تخفيه من ماض يمنع حقّ التفكير قبل التّدبير.
أعتقد أنّ أصحاب القرار الثقافي الجدد نسوا أنّ الدّستور الجديد قد وضع الفصل 31 صريحا لا لبس فيه حول "حرّية الرّأي و الفكر و التّعبير و الإعلام و النّشر مضمونة.
لا يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحرّيات' انتهى.
يبدو أنّ صاحب القولة الشّهيرة "الكتب آش نعملوا بيها" بدأت فكرته تنضج في أذهان صناديق الأيديولوجيا العمياء…