بيان عكس عكاس.

Photo

فإذا صحّ أنّ الانقلابيين قاموا بمحاولتهم ضدّ الشّعب التركي و حكومته و رئيسه فإنّ الأمور ليست بهذا الوضوح في البيان، فأصحابه يدينون الطّرفين دون تمييز فاصل بينهما.

فهم يدينون محاولة الانقلابيين. هذا مفهوم.

وهم يدينون الحكومة التركية و رئيسها و شعبها الأحمق الّذي ناصرها. هذا مفهوم.

هؤلاء الّذين يتشدّقون بالتّقدّمية ضد الرّجعية و الوطنية قبل الهويّة أمــا آن لهم أن يقفوا وقفة تأمّل مع أنفسهم.

أن تكون صاحب مواقف و تتأبّط تاريخا فكريا و سياسيا و اجتماعيا يبتعد عن ثقافة البلاد التي صرخت فيها صرخة الميلاد ومشيت فيها مشية الحياة و تنتظر فيها سكتة الممات فهو انبتات يولّد في النّهاية فصاما حضاريا يسهّل مرور البيانات المعاكسة لبعضها.

المؤلم أنّ صاحب صياغة البيان هل فكّر في المناصرين و المتعاطفين و الموالين أم هو يعتبرهم رعيّة لا اعتبار لها.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات