حول "فرقعة" قسم القلب والقسطرة بمستشفى سهلول

Photo

هل تعلم ؟

1 – أن مصلحة القسطرة Cathlab بقيت خارج الخدمة لمدة 5 أشهر على حساب قلوب المرضى و صحّتهم (ما أدّى من بين آثاره إلى بلوغ بعض المستلزمات حدود الصلوحية). وقد حاولَتْ رئيسة القسم جاهدة الحصول على موعد مع "سيادتو" أو أي من مستشاريه (ومنهم مستشارته المقرّبة) ولكن لا حياة لمن تنادي، حيث لا "منافع إعلامية وإشهارية" لسيادتو من هكذا لقاء. وأمام انعدام الجدوى بعد شهرين ونصف من المحاولات اليائسة طلبت المساعدة من رئيس الحكومة عبر أحد معارفها المقرّبين منه. فاستغاض سيادتو (لا يرحم ولا يخلّي رحمة ربي تهبط!) وثارت ثائرته وتأبّط شرّا ووضع رئيسة القسم في الحنgيرة. إلى الجحيم المرضى و قلوبهم و مصيرهم ... المهم سيادتو وراحتو وصورتو وطموحاتو الرئاسية .

2 – أن "العقوبات" التي أُعلنت على عجل شديد أمس السبت – يوم راحة - بحق ثلاثة أساتذة في الطب – و نُشرت على صفحة الوزارة على الفايسبوك - لم تُسبق لا باستجوابات ولا فرصة للتوضيح ولا هم يحزنون. صعب تصديق ذلك في تونس في2016 ؟ نعم صعب ولكن تلك هي الحقيقة المُرّة. سيادتو "استانس" ومزروب جداااااا باش يرمي برؤوس للسّاحة حتّي يخفّف الضغط عنه. وهرسل الجميع منذ بداية الأسبوع ليحصل على أي تقرير يمكّنه من تدوين قراراته عليه (ولا تضيّعه إدارته هذه المرة). أمّا "تعريفة" العقوبات فتختلف كثيييييرا بين القطاع الخاص والقطاع العام بتناسب عكسي مع "المنافع المكتسبة"

أليس حوله رجل رشيد؟ أم أنّه في حالة "الفزع" panique يصبح صمّا بكما عميا؟

وهكذا يكون سيادتو قد قضّى فترته على رأس وزارة الصحة - وإلى آخر لحظة و في الوقت بدل الضائع عند تصريف الأعمال – في العبث و الخبط و التخريب و لا شيء غير ذلك . و إن كان لأحدهم أن يعطينا مثلا واحدا لإنجاز واحد له فلْيُنِرْنا يرحمه الله .

لمن يريد أن يعتقد أنّني أتجنّى على سيادتو بصفة مجّانية وفقط لضغينة شخصية بيننا منذ أحداث السنة الفارطة فذلك حقّه. ولكن انتظروا قليلا، فإن موعدنا حكومة الوحدة !!! Wait and see

حظ سعيد لخلَفِهِ في معالجة حقل الخراب الذي سيرثه عن "أحسن وزير في الحكومة."

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات