لماذا كلّ هذا الحقد على المرزوقي؟لماذا كلّ هذا الخوف من المرزوقي؟

Photo

لماذا كلّ هذا الحقد على المرزوقي؟لماذا كلّ هذا الخوف من المرزوقي؟

الجواب على السؤال الأوّل يتطلّب شيئا من البسيكاناليز.. 28 سنة (23 ( 5+ من الغسل الممنهج للعقول جعل بعض الأسماء بمجرّد الذكر فقط تثير ردّة فعل كلب بافلوف... الغنوشي، المرزوقي، بن سدرين... من تلك الأسماء التي تثير ردود فعل غريبة ومثيرة للعجب... كأن تكره شيئا ولا تدري لماذا…

الجواب على السؤال الثاني يكمن في لحظة ما بين الدورتين للحملة الانتخابيّة الرئاسيّة.. حيث تمكّن المرزوقي - لا كشخص ولكن كفكرة ومشروع - من لخبطة مشاريع الثورة المضادة التي كانت على يقين بأنّ أمر الانتخابات محسوم لصالحها لأسباب يعلمها الجميع... وقع الفرز آنذاك، وبدت البلاد منقسمة الى نصفين: كتلة اصطناعية تشكّلت بضخ الأموال، وبدعم السفارات، وبتسخير كلي للإعلام والثقافة وكلّ من هبّ ودبّ... وكتلة حقيقية متماسكة هي كتلة تونس العميقة... تلك التي عبرت عن نفسها ب"جيناك بلاش فلوس"... وهذا ليس مجرد شعار انتخابي فضفاض…

ما حدث بعد ذلك والى اليوم... هو تحجيم للمرزوقي، وتغييب ممنهج وتصغير له... حتى لا تعاوده فكرة الالتحام بكتلة تونس العميقة…

ملاحظة هامّة: عملية تحجيم وتغييب وتصغير المرزوقي لم تكلّف الثورة المضادة شيئا إذْ وجدت في بعض أنصاره من كفاها شرّ القتال…

سعيد الجندوبي


المرزوقي..

قد لا يعجبك المرزوقي، إلا أن ذلك لا يعطيك الحق في أن تمنعه من الكلام، ولا من الحضور الإعلامي والقيام بالدعاية السياسية. لأن منعه لا يدل على قوة حجتك وإنما يدل على حنينك إلى العهد النوفمبري.

نتذكر أن بن علي قد منعه من الكلمة، أرسل عليه كلاب عبد الوهاب عبد الله ينهشونه، حاصره في قوته، هدده في وجوده، وهجّره، وذلك لم يمنعه من تأثيره في الساحة التونسية. منعه لا يقضي على أفكاره ودعوته. ومن البؤس أن نعود اليوم للمقارنة مع عهد بن علي الذي نراكم تعودون إليه حثيثا. أنتم والساكتون من السياسيين والإعلاميين والخبراء والمحللين.

المرزوقي، وهذه حقيقة، لم يمنع أحدا من الكلام، ولا ضغط على إعلامي واحد في عمله. لم يأمر بمحاكمة أحد من الإعلاميين. لم يمنع سياسيا واحدا من الظهور. حتى الآن انكشف ما كنتم تقولونه عن الديمقراطية والدستور والحرية وكل الشعارات الجميلة التي عارضتموه بها.

محمد ضيف الله



المرعوبون من المرزوقي ....

هم انفسهم الذين ارتعدوا فرقا يوم قال من منفاه الباريسي ان نظامهم لا يصلح ولا يصلح …

هم انفسهم الذين حاصروه في قرطاج وتقولوا عليه ومسوا شرفه و امانته ولم يقدموا على حقارتهم دليلا إلا حقارتهم .

هم انفسهم الذين بكوا خوفا من ان يسقط ربهم العجوز بلاش فلوس.

هم انفسهم الذين يرتعدون الان فرقا ورعبا اصفر من حديث تلفزي عادي لرجل ...بصفته مواطنا ياكل الطعام ويمشي في الاسواق ..ومهتم بالشان العام...بصفته حقا من حقوقه

هم انفسهم الذين يرونه احتمالا مرعبا في مستقبلهم ...ويقطعون الطريق عليه ..وهو في منسكه ...وكفافه

ايها المرتعدون ...تحدوه بسماعه وجادلوه في الوطن والفكر والفن ...بكل لغات العالم …

اخرجوا اليه....في الطريق... فهو لا يعيش في المجاري مثلكم !
ايها المرتعدون ....خوفكم يقتلكم ... موتوا بخوفكم ...فالمرزوقي ليس قاتلا .. لكنكم موتى قبل الموت …

هناك احتمال كبير ان نخرج معه عليكم ثانية ...من اجل متعة اخيرة ان نراكم صفر الوجوه ...مخذولين من الداخل ...وتستجدون الموتى في الصندوق …

نور الدين العلوي



بالدارجة وبالفلاقي :

-حبوا يعملوا "البووز" ويقويوا في الأوديمات.

-شق مرزوق يحارب في السبسي ويستعمل في المرزوقي اللي يعرفوه ما يسكتش على حق حرية التعبير خاصة إنو مسموع في الخارج.

-محسوب آش عندو ما يقول، ارتحنا من منظرو…

-حتى هو ملا مستشارين هواة عندو، يستاهل…

-إلخ، إلخ، إلخ…

شوف سيدي خويا، قرطاج ضغطت وإلا لا ؟ هددت وإلا لا ؟

معرفتنا بالرئيس ومستشاريه (مثال بن تيشة اليوم على موزاييك، شئ يخلي الواحد يبطل كل شيء ويقعد يبكي ويندب على بلادو)، معرفتنا بالناس هاذم تخلينا ما نستغربوش بالكل إنهم يعملوها ويعملوا أكثر منها زادة... بن غربية والقناة متاعو أكدوا التدخل وأيا كان المربوح في الأوديمات وإلا حتى في السياسة ما نتصورهمش يتبلاو على الرئاسة اللي فيها السبسي (كيما ما يخليش بأصحابو، يشد الدوسيات اللي توجع على الناس، هكا يفهمها السياسة).... نقابة الصحفيين أكدت التدخل ونددت بيه…

هذا الكل يخليني نخاف ونترعب ونفهم حاجة واحدة : الحق والربح الوحيد اللي نجمنا نحصلوه من الثورة في خطر واللي تسكتلو على الصبع يكمل اليد ومن بعد يبلعك الكل. البوصلة تأخذ إتجاهها بصفة أوتوماتيكية لكن زادة بصفة طوعية : ندافع على حقي ونتصدّى للي يحب يسلبهولي خاصة اللي هو مستانس بالشي هذا.

هذا هو الأصل وهذا هو الجوهر. يربح بيه بن غربية وقناتو، يربح بيه المرزوقي وحراكو، يربح بيه مرزوق ومفتاحو، يربح بيه مولى الباش ويغلب مولى الكرذونة... هاذي تـفــــــــاصـــــيــــــــل نخليها شخصيا للي ينظروا للتكتيك السياسي واللي يحبوا يقريونا كيفية تحليل الأحداث وقراءة ما ورائها وغيرهم من المتذاكين اللي ما يعرفوها توجع كان وقت يضربهم المانيفال على وجوههم... لا سيدي نغلط وأنا ندافع على حقي وكان تأكدت من غلطتي نعتذر بكل شجاعة ولا نغلط في التحليل ومن بعد يأكلني الغول هو يضحك…

ملاحظة : وقت اللي حكيت على اللي ينظروا للتكتيك السياسي، ما نقصدش في الغنوشي وجنرالاتو، هاذوكا شركاء أصليين في كل ما تقوم به قرطاج، دونك في الضفة الأخرى بفعل التوافق. الشيء لله، سيدي البريستول !

انتهى.

إهاب غرياني



La chaîne Attessia TV vient de confirmer avoir reçu des pressions pour ne pas diffuser l’interview de l'ancien président de la république mais qu'elle le fera le moment venu.

Elle affirme que ces pressions proviennent d'un conseiller à la présidence de la république et d'un ministre du gouvernement "d'union nationale".

Son Directeur (M. Ben Gharbia) dit qu'il fera part des noms (mais il a fait semblable déclaration dans une autre affaire et il n'en fût rien). Il est probable qu'il s'agisse, entre autres, de Ben Ticha (un récidiviste) et de Dahmani (un néophyte).

Le plus cocasse dans cette histoire, c'est de voir Bessaies se plaindre contre l'auto-censure.

De ce point de vue (déclaration de Bessaies) y a pas de doute, il y a bien eu une révolution en Tunisie…

Fayçal Bekri

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات