بعد تكليفه بمهمة الكاستينغ في اطار الوحدة الوطنية لاختيار وزرائه والتي ساهمت في دفع عجلة الصفقات والترضيات وانعاش سوق الاشاعات والاقاويل لاسابيع في بلاد قالوا انها تمر بصعوبات وضائقة اقتصادية... تم بعدها تكليف السيد يوسف الشاهد في اطار الوحدة الوطنية ايضا بتعيين فيلق الولاة وجنود المعتمدين قالوا انهم من سلالة "الدستوريين" وبعدها قام بتغيير عدد كبير من كوادر المؤسسات العمومية الكبرى…
ثم اشرف على عملية تغيير كبرى بوزارة الداخلية قالوا انها خطوة اولى لتطهيرها من نفوذ رجال المال شملت عددا من المواقع القيادية الهامة صلبها كمدير العام للأمن العمومي والمديرالعام للمصالح المختصة والمدير العام للمصالح المشتركة والمتفقد العام للأمن الوطني…
يبدو ان السيد يوسف الشاهد مازال لديه الكثير من القوة والطاقة والمزيد من اوقات الفراغ في بلد الازمات والصعوبات حتى يبدأ في تنفيذ ما تلاه على مسامعنا من ابيات الوعود والبرامج يوم تسلم المنصب حتى يتفرغ لصراعات وفضائح وازمات عش الدبابير المسمى حركة نداء تونس ويعيد ترتيبه ورأب كل تلك التصدعات والتشققات واعادة بناء ما تشضى منها اجزاءا وفتاتا ويتصدر رئيسا لهيئة تأسيسية يعلم الجميع انها حلقة من مسلسل الكذب الذي انتجه هذا الحزب... ليدخلها ويدخل معه عددا لابأس به من وزراء الحزب الذين يمسكون بحقائب وزارية ملغمة تنتظر ان يسعفها وزراء جادون ومتفرغون ورئيس حكومة فعليا لا فقط رئيس وزراء يتلقى التعليمات والاوامر ولا يتحكم في قراراته واختياراته... ويوهم الناس انه سوبر_شاهد...!!!