القيروان: قايد البايات أم والي جمهوري؟

Photo

جاءت صور تنصيب الوالي الجديد صادمة. فلقد كان الشّعب قد قطع مع التزلّف وتقديم الولاء للأشخاص دون الوطن.

العقل الواعي يعتبر هؤلاء الأشخاص أحرارا في التعبير عن مشاعرهم و مصالحهم. و لكن العيب ينصبّ على صاحب الحفلة و المختفى به. فهل هو يمثّل رئيس الجمهورية في الولاية الّذي يساوي بين أفراد الشّعب أم هو ينتصر إلى فئة دون غيرها؟

هذا المشهد مقزّز و مقرف. و هي دعوة إلى تغليب روح الدّستور و قداسة المواطنة في تسيير شؤون الدّولة؟

و الّذي لم يأت بهديّة هل ستقضى حوائجه أم يأتي بها من جديد. لقد خلنا تصرّفات قيّاد البيايات انتهت و يبدو أنّ البعض مصرّ على بعثها من جديد.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات