منشور الرفيق نبراس شمام عن الشبكة الرفاقية داخل الادارة

Photo

وقرأت قبل ذلك حركة التعيينات و نصيب النداء فيها مقارنة بالشريك الاساسي )النهضة) وقرأت اليوم مقابلة الجلاصي القيادي النهضاوي .. مع الشروق )خط منجي الخضراوي لا خط خالد الحداد).. الخطوط متداخلة .

فالذي يعلن المعارضة يشتغل من داخل السلطة ويغنم بتشغيل اولاده (قاعدته الانتخابية )
والذي في السلطة ويعلن التوافق ..يقصى او ينال نصيبا مهينا (وتتملل قاعدته الانتخابية)
والذي احتاج الى الشركاء لم يعاملهم كشركاء بل كملاحق (ووضعهم في مكانة تشبه مكانة السائق مع صاحب المؤسسة).

كان يمكن ان نسمي هذا تدافعا ...حميدا لو كانت هناك على الارض نتائج تنموية تشمل قاعدة واسعة من الناس لكن الواقع غير ذلك.

اعتقد ان توزيع الادوار مغشوش ...فالبعض يحتكر شرف المعارضة ويعقد مع السلطة اجتماعات ىسرية (فضلا عن وزارات بأسماء محايدة تاريخها معروف )

والبعض يتلوث بالمشاركة ويخسر قواعده …

والبعض الاخر يستعمل الجميع ..ويحدد الادوار الوظيفية للجميع ..(ما يعطيه لمعارضيه اكثر مما يعطيه لشركائه.)

بما يجعل الصورة الظاهرة خادعة فشكل الحكم الجديد ليس معبرا عن جوهر جديد
الشراكة الفعلية قائمة بين الرفاق وبين النداء (النظام القديم)..والشريك النهضاوي في وضع يؤدي في التملل التنظيمي الى التفكك والتشظي فلا هو ينقذ نفسه بالخروج من الشراكة ولا هو يجد فيها قدره و انتظاراته .

كلام السيد الجلاصي لم يفلح في اخفاء المرارة التي تخترق النهضة ...انها مرارة تعقب خطابا منتصرا روجته بعض القيادات في 2015 عن اختراق نهضاوي عميق داخل النظام و الادارة وفرح البعض وصدق بان النهضة تحكم ... من روج ذلك الخطاب وصل سريعا الى نهايته لكنه يكابر ...ان يعلن الخديعة ...وهو يدفع الى المزيد من الارتهان للنداء الذي سيزيد في استنزاف هذا الشريك حتى يجرده من كرامته السياسية ..وحبذا لو رآه ينفجر من الداخل ...فتفجيره احد رهانات الابتزاز والقسمة الضيزى .

اين تذهب النهضة ؟ الى اي حد يمكنها الصبر على الحقرة الندائية ؟

لا ادري !!!

لكنها في تقديري تخسر على كل الواجهات فلا هي اخترقت الادارة ولا هي عارضت واستعصمت...من رذائل شريك يعتقد ان السلطة لا تكون إلا رشوة لا قسمة .

سأنتظر غدا او بعد غد مقابلة مع قيادي نهضاوي (خط حكيم النهضة(يجريها خالد حداد ردا على مقابلة الجلاصي مع الخضرواي .

الشروق احد الذين سيحتفلون بانقسام النهضة الى احزاب ...لكن الحرص على وحدة الحزب صارت وسيلة ابتزاز داخلية ...لذلك كان الجلاصي يتحدث بنظام القطرة قطرة …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات