*** توطين النفس على العز ***
يقول الخال عمار جماعي.
وطّنت نفســـي على عزّ و أعلمُني *** أنّي ألاعب وَهْنًا غزوة الغازي
ما أمهل الحتف نفسي، ما ينازعها *** أنّي أهشّ على الموت بعكّازي
عمرالشهباني.
الى الخال عمار الجماعي :
حَاذِرْ عَصَاكَ إذَا هَبَّ السَّمُومُ بِهَا***أَنْ تَسْتَقِرَّ عَلَى غَيْرِ الْقَفَى الْخَازِي
فَــإِنَّ جَدَّكَ لَمْ يَرْهَنْ عِمَــامَتَهُ***وَلَمْ يُـرَاهِنْ عَلَى أَقْوَاسِهِ الْبَــازِي
قَدْ عَاشَ عِنْدَ بُيُوتِ الشَّعْرِ صَبْوَتَهُ***جَازَ الزَّمَانَ وَلَمْ يَرْفِدْ لَهُ الْجَازِي
أُنْظُرْ إِلَيْهِ فَرَأْسُ الشَّيْبِ بَيَّضَهُ *** وَهْوَ الضَّحُوكُ عَلَى عِلآَّتِهِ الْهَازِي
سالم المساهلي .
الى عمرالشهباني:
ما ضــــاقت الأرض لكن خاطري اكتأبا *** مذ فرّخ الصّمت فــي أيّامنا العجبا
شعب كلا شيء.أو شيء بلا صفة *** أو هبأة في الهوا يلهو بها لعبا
يأوي الذّئاب ضيوفا ..في زريبته *** ويسلم النّفس للأحلام .. محتجبا
عمرالشهباني
الى الشاعر سالم المساهلي :
هون عليك ولا ترفع لنــا العتبــا *** دارت علينا ولم نسمع لها صخبا
دارت رحـاهم على أوتار ثورتنا *** لمــا ارتعشنــا ولم نثبت لنا قصبا
وراودتنا على اوطـــــاننا شُعَبٌ *** عـــــاجت علينا ولم تترك لنا رقبا
يا سالما سلمت في الكاف أوعية *** عل البطاح تعـــود في السما قِبَبَا
سالم المساهلي .
الى عمر الشهباني:
لا .. لست أعتب إلّا تاليا شجني *** ولست أكتب غير الوجد ..لو كُتِبا
ماذا يقول رُعاة الحلم في بلدي *** بعد الّذي كان ..ممّا شاع وارتُكبا!
بيعَ الشهيدُ..وذكراه الّتي مُحيت *** واستأسد اللّصّ والسّفاح منتصِبا
لا ينفع الأسف السّاهي..بلا همم *** تعيد للحلم والأشواق..ما اغتُصبا
عمرالشهباني
الى الشاعر سالم المساهلي :
ان الرعـــــــــاة التي نلنا موثقها *** بــــــاتت على نــار العدى حطبا
لا تبتئس فطيـــــــــور الفجر اتية *** سجيــلها كتبت فــي متنها عطبا
شهد الشهيد دعـاها من مواطنها *** جاءت سحابا وتاتي دائما سحبا
لا تقرا الأسمـــــــاء ..لا شان لها *** مـا بالحروف غدا لهجا بها لقبا
سالم المساهلي.
الى الخال عمار الجماعي:
لا ينفع الهشّ ..أو أمثولة الرّازي *** يا خال .. فالعمر محتاج لإعزاز
ألا ترى الأرض والأجواء"عامرة"*بصولة العلج ذاك الغاصب الغازي
ألا ترى النّاس في ديوانه فرقا**منقوعةَ الرّوح في مشروبه الغازي!؟
ألا ترى الشيب والشّبّـــــان تتبعه *** في أبحر الموت أو في مرقص الجاز ؟!
الخال عمار جماعي.
الى الاستاذ سالم المساهلي وعمرالشهباني:
فدّيت فتيةَ، قد جــاءت مقــــالتهم *** مثل الصدور تردّ قــول أعجازِ
سلِم الحبيب أبا السهل،وألطفهم *** ذاك الشفاء ، مزاج العالم الرازي
أبـــــا البيارق ، ذاك الجهبذ الفطن *** فاض كمــــا دجلة صبّ بأهوازِ
عمرالشهباني.
الى الخال عمار والعم سالم المساهلي:
انــــــــــي لدجلة والاهواز منحاز *** وليس منــي الذي يحني لمنحاز
قلبي تصب من الاوجــــاع مقلته *** والعين تدمـــى اذا مست بمخراز
يا خال قل لزعيم الناس سالمهم *** ان العجوز على الفتيــان مبرازي
هل اعجبتك مدائننــا بدت طللا *** والخصم يجثو على الخصم بمهماز
سالم المساهلي.
تحيّة لجميع الإخوة:
مهري مع الرّيح .. سبّاق لمُمتاز *** وصولة الحَرف .. إلمــامٌ بإيجاز
لا أدّعي الفوق .. لكنّي هنــا قدَم *** وهمّتي فــي الرّؤى ليست لهمّاز
تجري رياح الهوى بالقول تُركضه ***وصولة الشّعر.. لا تهفو بإيعاز
طبع القصيدة مسكون بسانحة ***في برقها الغيثُ..يهمي صَوبَ رَجّاز
شكرا.. أخوّتكم..شكرا..سماحتكم ***يا سادة الحَرْفِ…قد فُزتم بِإحراز
الدكتور محمد التومي.
إلى المبدعين من الشعراء
أبي البيرق والخال عمار والمدفعي والمساهلي:
انشر سلاما إذا ما جئت واردهم***فالشعر أسمى من الأطيار والبازي
والناس يا مودع الأسرار قد ركنوا *** إلى شقيّ أرى مكــانه الـرازي
لا تسأمنّ ببذر السلم مـــــــــا دأبت *** فالشرّ مربطه بصولة الغازي
فكيف يمهل الحتف حين نـــــازعه *** ويتّقـي صولة المــــــوت بعكاز
قد عشت أرنو بهذا الشعر من سجف *** جورالزمان ولا جور العدى الهازي
الخال عمار جماعي.
الى الدكتور محمد التومي الاستاذ سالم المساهلي وعمرالشهباني:
هذي مراكضهم و القلب مهرتهم *** هلاّ ترفّقتُمُ - عطفا – بعكّـــازي
مـا قلتُ معجزة ، أو قُدت مفرزة *** و إنمـــا دفئكم قــــــــام بإيعازي
لا شعر لـــــــــــــــــي إلا محبّتكم *** هـلاّ قبلتم كلامــــــــا دون ألغازِ
عمرالشهباني.
الى النخبة الصفوة أعلاه:
يـــا نخْبة الصَّفْوِ هل من هبَّةٍ نهضت *** نحو اليَمَــاني ونحو القدس والتَّازِي
إنَّ التَتَـارَ غزوْهَا وهي واهنة *** والفاشي جاء على وعد من النَّازي
جاء الغزاة وأبقوا الفاسدين بها *** كالخمر تفسد لو صبَّتْ بأكْوازِ
جاهرت بالكره إذ عاثت جحافلهم *** فوق القموح وفوق النَّفط والغازِ
يا أيها الشعب قد فرَّطَّ تمنحهم ***منك الوريد وأعطيت الدُّجى الخازي
فاجمع خميسك لا ترقب مودَّتهم***ما عــــاد ينفع عند السيْرِ عكـازي
لو كـــان ينفع ما ضعنا بأندلس *** ولا قُهِرْنا بأشكــــــالٍ و ’أرْمَـــازِ’
كانت مراكضنا في قلب صاحبنا *** تبني الامــــــان وتدعونا بــإعزازِ
فاضطرنا الشعر كي نبني قصائده*** مهما ذكرت يزيد القهر إعجازي
فات السيــــاسة ما أدلت به نخبٌ *** ولم تعنّــا علـــى الهمِّ بــإنجــــازِ