لم أعش في حياتي الاحساس بالقرف الى حد كاد يدفع بي الى لفظ كامل ما في احشائي كما عشته وأنا اشهد فيديو شلاكة الباندية على رأس معتمد سيدي حسين الذليل....
أعوذ بالله من الاثنين المرأة والمعتمد.....
اعوذ بالله من كل الذين كانوا حاضرين ..لان لا احد تحرك بالقوة والايجابية من أجل أن لا يحدث ما حدث..وإذا ما حدث لا يمكن أن يتجاوز المشهد أكثر من لحظة اعتداء منه او منها.....ثم يتم الفصل بينهما…
ما حدث وما توضح أن هناك لعبة ما.....
لن أبحث في السبب ولن أحقق في ما اذا كانت المرأة على حق أو على باطل.....ولن أفكر لحظة واحدة في ما اذا كانت هناك مؤامرة أو دسيسة ..ومن المستفيد ومن الخاسر اثر بث الفيديو …
أقول مهما حدث....ومهما كان السبب ومهما كان من خطط ومن نفذ ومن افسد ومن صور ومن بث فورا...لاحظوا أن هناك رجلا كان يشجع المرأة على فعل ما فعلت.... على الأقل لأنه كان متفسخا من الحرارة...ورغم ما يظهر عليه من حضور نفسي لم يكن إلا مشجعا على ما يحدث امامه...اقول مهما حدث ...مهما كانت الاسباب.
المرأة هنا كانت فاسدة وواطية وساقطة ...فهل اضيف.. ببساطة ما دامت صرخت في وجه الرجل ولا أقول المعتمد أمام الناس واجتمعوا حولها ...انتهى الموضوع وكسبت حقها ..وشهد الناس ما حدث لها او ما يمكن ان يكون حدث لها...انما الامعان في الصراخ والضرب والإمعان في الاهانة لا يمكن أن يحدث إلا في الماخور غير المحمي…
وأسال ألا يوجد موظف واحد شريف في هذه المعتمدية.... أليس في المعتمدية رجل امن ... لماذا كان المعتمد على تلك الدرجة من الذل و الانهيار....
لم أر في حياتي رجلا أو امرأة في ذلك الضعف والذل .... والانهيار ولو كان أو كانت بالجرم المشهود.