انتهت بتة محصول الدقلة في جمنة

بيع المحصول بمبلغ 1مليار و 700 مليون . بينما نفس المحصول كان يباع ب 16 مليون لاثنين من الخواص اي ب1% من القيمة الأصلية للصابة !!!!

هنشير جمنة تم تسويغه بالعامية مِكْرِي لاثنين من الخواص : زوز عباد توانسة فوق رأسهم ريشة على خاطر يشريي في محصول بواحد في 100 من قيمتو منذ التسعينات !!!!!! ايه نعم لعشرات السنين .. والفرق بين المبلغين فين يمشي ؟؟؟

البقية تتوزع بين سلسلة من الفاسدين و المتمعشين من المال العام ذوي البطون الكبيرة الي التهمت الأخضر و اليابس و الي اليوم أصبحوا بارونات الفساد الي يحاربو في اي محاولة لتغيير هذا الواقع الي هو سبب من أسباب إفلاس الدولة و انعدام مواردها .

ما كان يحصل في جمنة يحصل في كل الصفقات التي تقوم بها الدولة و في كل المجالات .. و المتمعشين أصبحوا مختصين كل واحد عندو secteur خاص بيه لا يزاحمه فيه احد : متاع البنان و متاع البرتقال و متاع الزيت و و و.

ومن بعد يخرجون علينا في المنابر يتحدثون عن بناء الدولة العصرية و عن الدور الهام الذي تلعب فيه الادارة !!!

و يطالبون بالرجوع الى ما قبل 2011 !!

جمنة الثورة الحقيقية او الطريق الأمثل لمحاربةالفساد. ..

• المال الفاسد هو الي قاعد يمول في السياسة في تونس و يمول تفتت الاحزاب .

• المال الفاسد وراء عدم الاستقرار لأنو اصحابو يحبو يتحكمو في قواعد اللعبة الجديدة فيحاولو ان بكونو جزءا من المعادلة الجديدة.

لو نريد ان ننهض بهذا البلد الرائع فلنقف بالحق ضد الفساد و نقطعولو دابرو ..