إلي بعدو يطيح سعدو

Photo

حملات ضد السّجائر المهربّة.

فرجة على مخزن مطعم مشهور.

ماذا بعد؟

السجائر المهرّبة المواطن يشتريها في ظل غياب المنتوج الوطني.

الأكلات الخامجة يأكلها المواطن لأن لها لذّة أفضل و عندما يأكل ماكلة سليمة و صحيّة يأخذونه للاستعجالي ليحقن بمبيد خال من النظافة. ثمة عائلات أصبحت ترسل أبناءها الصغار لتناول الغداء و العشاء في المطعم.لوقايتهم من انفلونزا السلامة الصحيّة.

راهي ستين سنة من التقدّم للوراء.

المرّة القادمة:

عودة إلى مسلسل لحم الحمير و الزبدة الفاسدة في بث حصري.

الفساد يقوم به حيتان كبيرة. هؤلاء هم الزغاليل.

كباش النّطيح

ست سنوات اعتصام ثم احتجاج ثم اضراب جهوي وطني……… الغاية المنشودة حقوق العمّال التي أكلها نظام الفاسدين.

الجماعة من الخلف:

طبعا طبعا سمعا وطاعة الحكاية فيها فلوس زيادة إي نعم " نقرّف و نقرّف. "

الجماعة المناذلة

لقد حققنا ما لم يحقٌّقه فرحات حشّاد.

جماعة التلفزيون:

هذا وقد أعلنت كبرى النقابات العمّالية عن تضامنها مع عمّال جزر القمر و سريلانكا في دفاعهم عن حقوق عمّال الموزمبيق.

جماعة الفايسبوك

و إليكم البرنامج الشّهري لمواعيد الإضرابات و الاعتصامات.

ثمّ فجأة نزلت الطهمة الكبرى و أصبحت اللغة مصلحة الوطن و عيون ميزانية الزوالي و الوطن.
…….. لا إضراب بعد اليوم. و الذي نشوفوه " مقرّف هاتو هولي"

ردّدنا مرارا إنهم سوس الوطن.

هل تريدون إضرابا بقطعة سكر أو مرّا بالاقتطاع المنكر.

خرّبوا البلاد و اليوم أراحوا الكباش و يطالبونهم باسترداد الغنائم الورقية. و تجميد الزيادات التعجرفية.

شعب مجمّد

غضب كثير من الموظفين للخبر المزعج عن تجميد الزيادات.

هو شعب مجمّد منذ ستين سنة. فلا تقدّم و لا حداثة و لا عصرنة إلا في الخطابات الخشبية.

ولم يخرج من الفريقو إلا ّ مرّة واحدة منذ خمس سنوات. بفضل بائع متجوّل أحرق نفسه.

و اشتغلت ألة التدمير الشّامل الإعلامية و أعادته طيّعا مستكينا مجمّدا في درجة تحت الصفر. ب100.

ربّما يقع تجميره ثانية قبل أن يفارق الحياة نهائيا و يصبح مومياء.

دور ثقافة مسكّرة

دور الثقافة مغلقة في الأعياد و تشتغل بنظام حسب التوقيت الإداري. تغلق مساء السبت و يوم الأحد.

و يتحدّثون عن حوار مع الشّباب.

دار ثقافة مسكرة و يقولون سنقاوم الفكر المتطرّف و الجريمة بالثقافة.

الشباب مطيّش في القهاوي و الرّكشات. هو فعلا شباب المستقبل. و يثقّفه سايس خوك . و يعبّر له عم مشاغله عندي ما … و يفرهده غناء السفج و السحج.

إنه شباب القرن 21.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات