كعادة الأحداث الكبيرة تأتي محمّلة بالبهجة والفرحة في كل مظاهرها ....هذا ما يقدّمه المهرجان الدّولي للتمور بقبلي كل عام رغم مروره بعثرات كثيرة تفصلنا أيام عن انطلاق عرس الدقلة في عراجينها..
بعد استعدادات حثيثة وخطوات جادّة رغبة من الهيئة الجديدة في التميّز وتحقيق النجاح لهذه الدّورة سيّما وأن المساعي جادّة في إقامة دورة ناجحة بكل المقاييس متنوّعة متجدّدة ومحافظة أيضا على خصوصيّة الجهة التي تظل وشما لا يمّحي منذ تقلدها إدارة المهرجان دأبت الهيئة الجديدة في وضع استراتيجية مدروسة ليكون مهرجانا مميزا وناجحا فاتجهت بكل استحقاق إلى السلط لدعم المهرجان وتقدير ميزانية تساهم في تجاوز كل العراقيل التي حالت سابقا دون نجاح بعض الأنشطة.
فكانت لقاءات متتالية مع بعض الوزراء أهمها لقاء وزير الثقافة ووزيرة السياحة التي أكّدت على ضرورة الاهتمام أكثر بالسّياحة الواحيّة والصّحراوية وترويج المنتوج المحلّي وفي لقاء مع وزير الفلاحة يوم الجمعة 4 نوفمبر أكّد الأخير تقديم كل الدعم المادي واللوجيستي للمهرجان و افتتاح هذه الدورة كذلك لقاء مع فلاحي الجهة للبحث في مشاغلهم وتدارس الوضع الفلاحي.
من ضمن مواضيع هذا اللقاء عرض الدّكتور ماهر الصّغيرون مدير المهرجان لمحة شافية عن برنامج هذه الدّورة ومن أهم ملامحها ندوة علميّة حول أمراض النخيل تتخللها ورشة عمل مع خبراء من إسبانيا حول مرض سوسة النخيل إضافة إلى معرض دولي لمنتوجات النخلة ومسابقات وعروض فنّية وثقافيّة متنوّعة الضيوف الكرام وأهالي قبلي تنتظرهم مفاجآت عديدة وعروض مميّزة ولنا عودة في مزيد التفاصيل.