صحفي في التلفزة الوطنية لا احترمه وارفض ذكر اسمه...قال : » الاسرائيلي الذي جاء الى تونس وصور شريطا وثائقيا عن عملية اغتيال محمد الزواري هو زميل من حقه ان يقوم بعمله..... «
وطبعا هذا الاسرائيلي من قناة العاشرة الصهيونية ....وجاء من تل ابيب....وربما جاء متخفيا وراء جواز سفر تونسي او فرنسي......عادي هو زميل عندنا ....
صحفي تونسي اخر يمكن ان يستحق اية صفة تقترب من صفة الاوباش إلا ان يحمل بطاقة صحفي قال....
ليس من حق الجزيرة ان تصور شريطا عن تجربة الدواء على اطفال سيدي بوزيد...هذا تدخل في شؤون البلاد ...ولا بد من رفع قضية ضدها لأنها قناة صهيونية ولا بد من محاسبة الصحفيين والمصورين والمخرجة .....الجزيرة خائنة ....
بلا تعليق
ومع ذلك اقول:
ان الصحفي الذي يرى تجوال الاعلامي الصهيوني في قلب صفاقص لتصوير شريط عن جريمة لها ابعاد ارهابية دولية عادي وهو تجوال زميل كما وصفه..هو نفسه لو سألوه عن شريط الجزيرة حول تجربة الدواء على اطفال سيدي بوزيد لكان قال ..العاملون في الجزيرة ما يشرفونيش و المخرجة التونسية التي قامت بالعمل التوثيقي المصور ما تشرفنيش ....انا متأكد مما اقول واعرف معادن الناس...كما اعرف من وراءهم ......
وها ان اثباتات كثيرة تؤكد فعلا ان العملية الارهابية الموصومة بجريمة دولة تم التخطيط لها وتنفيذها في تونس ...وعدد التونسيين الموقوفين الى حد الان يدعو لا الى الحيرة فقط انما يدعو الى الحزن .ايضا...حزن ودموع وألم من هذا الموات في الاحساس الوطني والعربي الذي بلغناه..او الذي نزلنا اليه....
تونس ...يا تونس .يا تونس..اه يا تونس !!!