- ان يقتنع كل الناس ان امام تونس فرصةً تاريخيةً للتميز وان العنف بكل أنواعه هو الخطر الأكبر حيال ذلك.
- ان الشرعية المؤسّسية بدأت تتوسّع وتترسّخ على حساب الشرعية النضالية وشرعية الشارع (على الاقل الى حد الان) .
- ان التهجم على الخصم السياسي او الايديولوجي على حساب المصالح الوطنيّة والبناء الديموقراطي هو عبث مُكلف للجميع.
- ان الاهتمام بذوات الأشخاص، لا بأفكارهم أو مواقفهم، هو هبوط اخلاقي فضلا على انه فخ منهجي يختزل الواقع المعقد في ذات المتحدث ورؤيته الضيقة ولا ينطلي الا على صغار العقول.
- ان حالة البهتة التي اصابت جزءا هاما من النخبة لم تُجدِهم نفعا حتى ولو تمّ تهميشهم من الطبقة السياسيّة في غالبها، فالمجالات واسعة لمبادراتهم التي تحتاج اليها تونس. وعلى السياسيين والاعلاميين احترامهم والتواضع تجاههم.
- ان مسار الانتقال الداخلي ليس في منىئ عن البعد الإقليمي والعالمي بجغرافيته متعددة الجوانب.
- ان تقمّص ادوار وهميّة من قِبل البعض مثل "خبير" و"ناشط سياسي" و"صحافي إستقصائي"… كلها مناورات خسيسة مأربها الاسترزاق والوصولية، فضلا على آثارها في المغالطة والتشويش.
- ان المكتسبات الكامنة لا يمكن الحفاظ عليها ولا تثمينها إلا في إطار مشروع مجتمعي عادل يضم كل التونسيين باختلاف مشاربهم ويحسم قواعد التوزيع العادلة…
كل عام وأنتم بخير.