بكل صراحة سي الطاهر معدنوس تجن او بداه الزهايمر عافانا الله...باع تلفزتو اللي تصرف فيها دون استشارة الخبراء وقعد يدور من قناة الى قناة يسيب في كلام لا يستقيم ..ولا معنى له في النهاية .. و الغضبة متاعو هذ المرة باش تتكلفلو »شحم يهود « .
وحتى لا يصاب بالأعصاب ..ولا يخرج من عقلو دفاعا عن اليهود نقللو يا سي الطاهر انا لست عنصريا ....و شحم اليهود يباع غاليا لأنه افضل الشحوم في السوق ..وذلك طبعا قبل خمسين سنه و اكثر ..وبالتالي فان جنونه الذي اطلق له العنان في التلفزة البارح راهو لا يقدم ولا يوخر ...ويهود العالم ما همش باش يشكروه على السخنة المجنونة اللي سيبها على النهضاوي الفلاح سي محمد بن سالم اللي عمرو ماربح معركة اعلامية وكان باش يربحها ضد سي الطاهر لكنه ظهر خوافا وغير قادر على الربح. اذ تراجع واعتذر لليهود الذين سيضحكون منه لأنهم يعرفون انها ليست سبة ...انما هي تعبيرة عن غلاء الاسعار .فذهبت مضرب الامثال .
كما. ان جماعات حقوق الانسان اللي مسيطر عليها اللوبي الصهيوني ماهمش باش يوقفوا معاه ...راهم فايقين بيه ...ويعرفوا اللي شحم يهود ما هاش سبة ...كيفها كيف العسل الحر الجاي من الوسلاتية . نقول « عسل الوسلاتية » فهل هناك سبة يا سي الطاهر معدنوس ....
اه سي معدنوس سبة. وهو اللي جابها لروحو ...ما ننساس اللي عدا نهار كامل وهو يقبض في الامول من ألاف الناس اللي جاو يساندوا فيه باش ينقذ تلفزتو عمل طيحة بتكربيسة ...تشري المعدنوس من عندو مقابل اموال تبدأ من مائة دينار الى الله اعلم كم..
وبعد مدة قصيرة باع سي الطاهر القناة كاملة بما فيها الاسم لسي سامي الفهري بكمشة كبيرة من المليارات ..كمشة تفجع …
معنى هذا انه تحيل على المواطنين اللي دفعوا فلوس المعدنوس او اللي صبوا اعانات انقاذ في حساب القناة…
لو كان القانون في تونس فاعلا ولو كان اهل الخبرة واعين لكان سي الطاهر في السجن لان المؤسسات التي تعيش بالمساعدات والتبرعات والمنح والإعانات ليست خاصة بل تصبح ذات ميزانية عمومية بما ان اموالها جاءت من الصدقات.
فهل من حق مدير جمعية اوقاف او حبس متاع زمان بيع المؤسسة التي تحت اشرافه… لا ليس من حقه .
ولذا هو باع ما لا يملك..
هههههههه
فادخلوه الى السجن….للتصرف بالبيع في ما ليس له..بل هو من املاك المتصدقين والمانحين والمتبرعين فهل من حق جامع التبرعات لإقامة مدرسة او جامع ان يتصرف في هذه الاموال ….
فكروا واجيبوا بانفسكم..ستجدون انها باش تتكلفلوا ب «شحم يهود«