عام 2010 وبعد حصولي على جائزة الكومار الذهبي لروايتي تفاصيل صغيرة دعتني السيدة انصاف اليحياوي لتسجيل لقاء تلفزي حول الرواية والجائزة ..ودعاني قبلها السيد الحبيب صالحة )جامعي يدرس ادب فرنسي في منوبة ) لبيت الدعوتين و منحني السيد الحبيب مساحة وقت في برنامج همزة وصل وتكلمت عن روايتي تفاصيل صغيرة و في بلاد الحد الادنى الليتن نفاستا بعضهما على الجائزة ...وقد كان قرا النصين .
السيدة انصاف كانت بشوشة وحاذقة )هاتفت اكثر من مرة لتاكيد الموعد( ذهبت بعد اكثر من 4 اشهر من الجائزة … واكتشفت انها لم تقرا الرواية ولم تتصفحها ..كانت عندها نسخة …وعرفت من مشروع اسئلتها ان لن يكون النض موضوع الحديث … اجلنا اللقاء حتى تقراها ثم نسجل ..
وبعد 15 يوما التفينا طبعا في مبنى التلفزة …لم تقرا الرواية …ولكنها كانت حريصة على التسجيل فاعددت لها الاسئلة التي ستوجها الي …وتواطئت …تلقيت اسئلتي من فيها …واجبت كاني مندهش ..وفي اللحظات التي تجاوزت اسئلتي دخلت في حياتي الشخصية ..من ذلك كيف امارس فعل الكتابة مع واجباتي الاسرية ..وهل اساهم في اشغال البيت …
افسدت التسجيل حينها ليتم فسخه وهذا ما تم …لاحقا لم اشاهد التسجيل .لاني لا التقط قناة (anb) اللبانيية التي كانت السيدة تسجل لها البرنامج بوسائل التلفزة التونسية وتبيعه.
عندما ارى السيدة تحاور هشام جعيط ..تهون علي ذنوبي …لست اكبر الضحايا .. هاني في امة كثيرة …وربي لا يعاود معصية ..