أطل علينا عبر التلفاز المدعو بن نتيشة ,وكان كعادته مزهوا بنفسه ,مغرورا وسخيفا ,كديك الاديب الفرنسي لافونتين la Fontaine,الذي إعتقد لأنه يصدح في الفجر ,ونقول بدارجتنا الجميلة ,يعوعش ,أنه وراء بزوغ ..الشمس ..لا اكثر ولا أقل...,;وطفق يهذي أي كلام.....
قال مفتخرا أن أجداده كانوا من الحشاشين ,وهذا سر عائلي لا يهمنا ,لكن المشين أنه حاول توريط كل أجدادنا ,لكي يبرر ,الترخيص لذلك الان ,وهذا غير مقبول إطلاقا ,وبحسب ٍرأيى يعد تمجيدا للجريمة .....
أي نعم ,كان الحشيش ,بكل مشتقاته ,يباع ويشترى علنا وبصفة قانونية.....زمن الاستعمار الفرنسي ...الذي كان يجني من وراء المتاجرة بتلك السموم , أموالا طائلة ,علاوة على تغييب الوعي الوطني, لدى الفئات التي كانت تتعاطاه ,مع الاشارة ان تلك المواد كانت ممنوعة بفرنسا,لكن الاغلبية العظمى من شعبنا كانت تنبذه ,وتحتقر الحشاش ,لان شعبنا مسلم,ولقد أجمعت كل المذاهب الاسلامية بخصوص هاته المسألة على منعه , بإعتباره من المسكرات ,وكل مسكر حرام ....
تجارة المخدرات ,تجارة إستعمارية بامتياز ,ولقد أخضعت تاريخيا ,الصين العظيمة في القرن التاسع عشر ,عبر فرض الانقليز لمخدر الافيون على شعبها ,بقوة المدافع,الشيء الذي دمرها ,لعقود ,قبل أن تنتفض ضد تلك الافة .
عودة الى ديك لافونتين ,المدعو بن نتيشة ,فان آفة الحشيش والزطلة ,التي ورثها ,و يالها من ورثة, عن أجداده هي التي دفعته ,بحسب رأيي, الى العمل بالقصر ,إذ هناك ,بين تمرميد ,هذا أو ذاك ,وإطلاق حملات العنف والكراهية ضد المعارضين على إثر تعليمات ,تأتيه من مشغله الحقيقي… كمال لطيف ,فانه يستطيع …أن يدخن ما يحلو له من ….سبسي….وسبسي ….