هذا الذي كان يطلق عليه صفة البلدوزر النهضاوي المسمى لطفي زيتون ...انظروا اليه كيف اصيب بداء التحول الله اعلم ما هو ..فأصبح اكثر طلاقة اللسان من يوسف الصديق وأكثر منه شجاعة في خصوص الزطلة والمثلية....
سي لطفي زيتون يؤكد ان التنمية الاقتصادية لا يمكن ان تتحقق دون حرية المثليين والزطالين…..يا سلام …هذا يعني ان تونس منذ قرن مثلا وهي واقفة في نفس المحطة لان شعبها لا يزطل ولان جانبا من مواطنيها وهم مثلييون لا يمارسون حريتهم العلنية في مجال اللواط والسحاق…..
هل يجب رفض لطفي زيتون ؟!
لنعرض المسالة على النقاش العام بما ان رئيس البلاد اصبح يدير حرية الزطالين ويعمل على حمايتهم من الشرطة والقانون ويدعو الى عدم معاقبة الزطالين في صورة تم القبض عليه لأول مرة …والتخفيف عنه الى الربع في صورة العودة الى فعلته ….وغدا فاني لا استغرب من الرئيس اذا ما خرج على الناس بالسماح للمثليين بالزواج فيما بينهم ..وربما وافقه لطفي زيتون وسمح ايضا بالزواج للمثليين في المساجد والجوامع .
هل رأيتم كيف ان تحالف النهضة مع النداء اثمر رجلا مثل لطفي زيتون الموصوف بالبلدوزر …..
لطفي زيتون اصبح يسعى وطنيا ودوليا ا للظهور كشخص مهم وحداثي وهو من انصار حرية استهلاك الزطلة التي اعتبرها مخدرات الفقراء حسب قوله …يا عيني على الفقير القادر على الزطلة …..
كما انه اصبح حبيب المثليين وحبيب السحاقيات …لأنه اعلن بان المثلية مسالة خاصة وتدخل من باب الحريات الفردية….وطبعا لا حق لأحد التدخل في هذه الحرية ولو وجدت من يسعى الى جلب ابنك الى المثلية فليس لك الحق في ان تتدخل باسم عدم احراج الاطفال والمراهقين وطبعا فانه من تناصر المختصين في حقوق الاطفال الذين يرون وفق مجلة الاطفال انه من غير المسموح للأولياء اخلاقياته على ابنه ويقترحون جعل مجلة الاطفال متضمنة ما به ان يسمح للطفل بان يشكو والده في صورة من هذه الصور .
يا الله كم ان الحريات الفردية لها وقعها الخاص عند النهضاوي لطفي زيتون ..اكثر الله من امثاله…او قلل الله من امثاله …..ليكن الدعاء له او عليه وفق الحريات الفردية !!!!!!!
وطبعا لطفي زيتون ما كان ليقول هذا الكلام لو لم تحدث متغيرات في القيادة ..وما كنت شخصيا اتصور ان التغيير الفكري يصل الى هذه الدرجة في الحريات ..حرية المثليين والزطالين …
هل نتناقش..ام اني تخلفت عن الركب ..وأصبت بداء التخلف والرجعية …ولا يمكنني ان انخرط في نقاش لدعم الحريات في البلاد.
ساعدوني …اريد ان افهم !!!
ماذا يحدث في الفكر التونسي بكل مكوناته وبكل توجهاته قبل سنوات لا يوجد حزب واحد يرفع هذا هذه الطلبات او يعبر عن هذه الرغبات ..اي التمتع بشيخة الزطلة المدمرة وممارسة اللواط بدعم من المجتمع بل بدعم من القانون …وخطوة خطوة نحو اعلان زواج المثليين التونسيين …بمساندة من الدولة والأحزاب الفاعلة.
اي عالم هذا الذي نعيشه…او سيعيشها التونسيون قريبا !!!