الربع مثقف ,السياسة والدبلوماسية..

Photo

فرحت أيما فرح ,عندما علمت بالتحاق ربع مثقف المدعو برهان بسيس ,بربع حزب "النداء" لمالكه الربع سياسي حافظ ولد السبسي ,وتيقنت ,أنها بداية إنهيار النظام الحالي ,كما حصل في السابق ,عندما إلتحق بنظام بن علي.

أود أن أعرض عليكم ,عينة من المواهب الخارقة لهذا "الربع" في الميدانين السياسي والدبلوماسي ......

سمعته بالامس الجمعة 17 مارس 2017,على الساعة الواحدة وربع ,يهذي بمحطة "موزاييك إف إم" في برنامج "ميدي شو" لصاحبه الربع صحفي أبو بكر عكاشة ..يدافع بحماس شديد عن "النداء" ,أكبر حزب بتونس ,كما وصفه ,فذهبت به الحمية الى درجة كنسه بكل تعالي أخرق ,كل الفضائح التي فاحت مؤخرا,بنفس الكلمات بنفس المنطق ....والغباء ,الذي ما زلنا نذكره عنه ,في قناة "الجزيرة في ليلة 13 جانفي قبل فرار بن علي بيوم…

تمادى وتمادى الى أ ن وصل درجة التخمر ,وصرخ ,

"نعم لوحدة "النداء" ,نعم لرجوع بلحاج الى الحزب ,ومرحبا بالقطي وقسيلة …..لا يهم ان شتم لزهر العكرمي ,سفيان طوبال واتهمه بتلقي راتبا ب6 مليون دينار من الخارج ..حتى النائبة ليلى الشتاوي التي سربت أسرارا داخلية ,بنت الحزب ويمكن لها الرجوع الى صفوفنا …" ….تخميرة دراويش عجيبة غريبة,لكن الانكى سأذكره الان ,يستحق التأمل ,واستخلاص العبر.

عندما تمكن أخيرا الصحفجي بو بكر عكاشة ,من إفتكاك الكلمة وسأله حول محسن مرزؤق ,أجاب التالي …."محسن مرزوق له مكانة خاصة ,ويجب أن يعود الى صلب الحركة لأننا أصحاب نفس المشروع الفكري والسياسي ,,,,ولأنه في نهاية المطاف …فرع من الاصل ……تماما …..كالكويت التي ماهي إلا فرع من العراق …"!!!!

جهبذ السياسية ,الناطق الرسمي باسم "النداء" .مفكره,والمكلف بالأمور السياسية بصلبه بعد كل الحروب الاثمة والعبثية التي عصفت بالمنطقة…. ,في زمننا هذا ,يصرح بكل حمق ,ولا مسؤولية…"الكويت فرع من العراق",!!!!!! ,الشعار, الذي مهما كان موقفنا منه, دمر العراق ,الكويت ,وكل المنطقة ,أدخل الامريكان الى البيت العربي,نشر طاعون الطائفية التي إنبثقت عنه 'داعش" وكل المصائب والويلات التي نعيشها الان .

وكأني أقرأ الرسالة السرية لسفير الكويت ببلادنا والموجهة الى سلطات بلاده, "الناطق الرسمي باسم النداء ,الحزب الحاكم يصرح في حوار صحفي .أن الكويت فرع من العراق "

تبالله العلي العظيم كل تلك الارباع ,لا تساوي حتى……ربع دجاج مصلي…….

………….BONJOUR LES DEGATS

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات