قال السياسة نجاسة..وقذارة في كل الاحزاب..واقسم ان لا يتقلد منصبا ولا يلتحق بحزب وقال ايضا الباجي قايد السبسي هو جلاد الشعب ولا يحق له ان يكون رئيس حكومة ولا رئيس دولة ...ونظام التجمع هو نظام الفساد والاستبداد ..وإذا به يلتحق بنداء الباجي وابنه حافظ ونجده اليوم في قلب النداء..وأصبح يعتبر ان الباجي قد انقذ تونس ونزع فتيل الحرب الاهلية ..هذا مسجل عليه .
والتحاقه بالنداء دوخ الناس ومنهم من لا يعرف حقيقته...اما من يعرف حقيقته فهو لم يجد في دخوله الى النداء امرا غير محسوب ...فهو رجل الحسابات ..ورجل الخسارات خاصة.... مسكين فريد الباجي..النفاق يكاد يقفز من عينيه وهو يتحدث على شاشة اللصوص والكذابين ...وأكاذيبه واضحة المعالم ..مما يؤكد ان لا علم له فالعالم عادة غير منافق... ولا فكر له فالمفكر لا يخادع الناس....
ولا فقه له فالفقيه يخطئ.ولا يكذب......هو فقط يعرف بعض ما يعرفه الجميع عن الاسلام والفارق بينه وبين حافظ ولد بوه هو لباس الجبة ..والكشطة التي لا يتقن وضعها على رأسه لأنه لا يحسن قيافتها....
هل ان السياسة هي النجاسة ام ان التحاقه بالنداء هو النجاسة والقذارة ..وبالمناسبة قال :« النداء فتح ابوابه للكفاءات الوطنية « .. وبما انه كفاءة في الجهل والنفاق فانه سارع بالانضمام ترضية لحافظ ولد بوه وتونس كلها تعرف بماذا كان يشتغل هذا الحافظ…..وفجأة اصبحت السياسة عنده قداسة …وانتهت النجاسة…..
سيقول فريد الباجي انا لا اتدخل في شؤون الحافظ ولد بوه كما قال من قبل …: «انا لا ارغب في المناصب لاني صاحب منصب كبير بصفتي مدير منظمة …» والطريف ان هذه المنظمة لا يعرفها احد.
غريب امر هذا الشخص ..ولا احد يعرف شخصيته .. عجيب امر هذا الشيخ ولا مشيخة له وعجيب امر هذا العالم ولا علم له.
والمهم ان نسأله:
الى ماذا انتهت تهمتك الكبيرة التي يعرفها كل الناس الذين اقتربوا منك او ابتعدوا عنك..هل وصلت الى التحقيق..وهل تمت تبرئتك من جريمة القتل…. وهل يمكن ان نعتبر ان التحاقك بالنداء هو حماية نفسه من تحقيق قضائي قد يطاله ……
وكيف سينظر المجتمع التونسي لك وأنت كنت خبيرا امنيا ..ولا احد يعرف ذلك …وكان البعض من الذين سمعوا بك خبيرا امنيا تصوروا انك خبيرا في الامن الاسلامي اي الامن الديني …وها انك تلتحق بالنداء لتؤكد انك خبيرا في الامن السياسي……