فقدت غرة افريل روحها الجميلة او المالحة ..لم يعد اي شخص في تونس قادرا على ان يطلق علينا كذبة افريل.لأنهم وهم يعرفون انفسهم حولوا حياتنا كلها اليوم الى كذب وبهتان…
انهم السياسيون ولا سياسة لهم .... والإعلاميون الذين ديدنهم النفاق تعلموه في مدرسة عبد الوهاب عبدالله ....والمحللون من ذوي.المعلوات المفبركة..... والخبراء الذين لم يعرف احد اين تعلموا الخبرة وفي اي معهد ... هؤلاء الذين تصدروا حياتنا بوجوههم الوسخة وأفواههم النتنة..وأسنانهم النخرة…
لقد سرقوا فرحة الشعب بالثورة..و شرعوا للباطل..وبثوا الفتنة ..ونشروا الحقد ..وغرسوا الفساد ..وقلبوا القيم....وروجوا الاحساس بالخوف من الحاضر ..والرعب من المستقبل ...وهدموا العلاقات الطيبة بين المواطنين ...... ...وافقدوهم الثقة في ما قام به الشباب من يوم 17 ديسمبر 2010 الى ان هرب رئيس البلاد وزعيم المافيا بعد ان كاد يدمر الوطن ويثير فيه حربا اهلية لا تبقي ولا تذر....
وهم الذين حرموا المواطنين من الابتسامة الصادقة...ووصفوا الانتفاضة على الظلم بثورة البرويطة..وجعلوا الشهداء غوغائيين ..وجرجى الثورة طماعين..وذلك حتى يفقدوا الناس ثقتهم بأنفسهم وبالاخرين . ..وخططوا بقوة المال الفاسد لإعادة من اهلك الحرث والزرع الى الصدارة...وأعادوا التصفيق للفاسدين الذين حكموا ستين سنة فعادوا فعلا ... ....وفرشوا لثقافة المصالحة بلا محاسبة..وعلموا المفسدين كيف يجعلون « الافلات من العقاب « قانونا..و عملوا على التأكيد ان الدعوة الى محاسبة الناهبين ..والمتجاوزين للسلطة حقدا على الناجحين......
كذبة افريل متواصلة فينا في كل ايامنا …وعلينا ان نعمل على القطع معها ..والوعي بخطورة هؤلاء المتصدرين كالدمى المتحركة….ونحن اصبحنا نعرف من يحركهم….وقد باتوا يصفونهم علنا بالكلاب ……لذا يومهم قادم….لكن لا بد من التحرك بوعي ضدهم لإسكاتهم…وإعادة البسمة الى الوجوه…والفرحة الى القلوب…….