جولة في عاصمة جرباء

Photo

تسمع في تلفزة الشّعب "المخصيّة" لأنها تقتات من فتات عرقه؛ ولكنها تعمل لصالح فئة "قذرة" تخدم مصالح من هو أقذر منها. فتحملك صورة الإبهار أنّ كلّ مكان في هذا البلد يرفل في الحلل السندسية.

البارحة كذبة أفريل 2017 و أنت تتجوّل في أنهج العاصمة لا يمكن أن تصدّق ما تراه عيناك. البضاعة انتزعت من الشّارع و ظيفته المرورية، و تحوّل إلى دكاكين مفتوحة في وضح النّهار. أكوام من الزبالة في كل مفترق طريق. الأرصفة أصبحت معرضا للسلع. أطعمة تقدّم في لفائف ملوّثة…

مواطن- للأسف- يتكدّس كالذّبابة كي يشتري ما رخص ثمنه.

لا يشكّ المتفرّج أنّ هذه المدينة الأولى في الجمهورية، وهي القريبة من مراكز القرار. تذكّرت، و أنا أتجوّل ذلك الفلم بليد التركيب صعب الهضم عندما وقع اقتحام دكاكين لبيع السّجائر المهرّبة. قال الجميع امسكوا الحيتان الكبرى فذلك زغلال لا يضرّ.

هو مشهد عاصمة جرباء لا قانون فيها و مؤسسات فقط القليل من الحياء لأنّ الباعة " الباندية" مازالوا إلى اليوم لم يعلنوا قرار عدم الجولان في العاصمة و ما جاورها.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات