أجمل ما قرأت للعلوي "جحر الضبّ".

Photo

أيّام الزمن الجميل أغلبنا كان مُدمنا سلسلة عيون المُعاصرة: الياطر والمُتشائل وموسم الهجرة إلى الشمال وشرق المُتوسّط وأمّ النذور وغيرها من إبداعات عبد الرحمان منيف والطيب صالح وأميل حبيبي وحنا مينه.

اليوم وأنا أقرأ جحر الضبّ للروائي نور الدين العلوي نبتت لي أجنحة وحلّقت في سابع سماوات... استعدت طعم الزمن الجميل وأعادني العلوي إلى تلك الأيّام الحلوة كحلاوة العجرم.

عُدت إلى تلك اللحظات التي كنّا نُسامر فيها رواية ونتجاذب معها أطراف الحديث في صمت ... نبوح لها ونُخفي أوجاعنا بين صفحاتها…

حتى الأمس كانت رواية عبد الرحمان منيف "شرق المُتوسّط" مُفضّلتي.

يسرد العلوي أحداث الرواية مرّة بصوته ومرّة بصوت "حمّادي" ينقل صورة حيّة عن "أولاد الحفيانة" ويُحدّثنا عن معاني "الإنكسار" و"المعاناة". يُحدّثنا على "ياسمين الحلوة" التي انتظرت الليلة الكبيرة حتى بارت وعن الأمّ وعن سعاد.

أجمل ما قرأت للعلوي "جحر الضبّ". وأجمل الروايات ما يكتب نور الدين.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات