تناقلت مؤخرا وكالات الانباء العالمية ,خبر إلقاء القبض على منفذ العملية الارهابية ضد فريق كرة القدم دورتموند ,بالمانيا.
الخبر لم يلقى صدى كبيرا ,إذ بعكس ما روج له في البداية ,إستنادا على إعلان تبني العملية عثر عليه بمكان الجريمة,أو مثلما كان "مأمولا"….الجاني لم يكن مسلما من اصل تونسي ,….كان "مجرد "مستثمر الماني من اصول روسية ,مضارب في البورصة المالية ,أراد تحقيق أرباحا سهلة,ففريق درتموند ,ككل الفرق الكبرى لكرة القدم مسجل في البورصة,
تمكنت الشرطة الالمانية من الوصول اليه بعد تتبع عمليات مضاربة مريبة قام بها ,قبل وبعد تلك العملية الارهابية….
بسيطة أليس كذلك ؟
لا اعتقد ذلك تماما,, فالكشف عن هكذا جرائم يتطلب مهنية رفيعة ,حيادا تاما لاجهزة الامن ,وتطبيقا لقواعد بسيطة من اهمها …من هو المستفيد …من الجريمة ؟
الارهاب ,وخاصة الدولي منه,تحول الى صناعة ,تطورت الى أن اضحت محل مضاربات بالبورصة ,نجهل أحيانا من يتلاعب بها,,لكن القاعدة الذهبية ستظل قائمة وثابتة ….من هو المستفيد ؟؟؟؟؟
إعتقادي جازم ,لو طبقت ببلادنا قاعدة من هو المستفيد من العديد من العمليات الارهابية ومن اشهرها إغتيال شكري بلعيد ,ومحمد البراهمي ,لكنا في أحسن حال مما نحن عليه اليوم …..
قصر الكلام ومفيده ,تعرف بلادنا هاته الايام ,من الجنوب الى الشمال , حراكا إجتماعيا وسياسيا قويا ,فإذا حدثت ,لا قدر الله ,حوادثا "مؤسفة ",لا أود حتي القاء النعت الصحيح عليها ,لا يجب ان ننسى هاته القاعدة الذهبية من المستفيد من الجريمة ؟,ومن له مصلحة في صرف الانظار على تحركات ومطامح التوانسة؟ ,ولنتذكر سابقة دورتموند,و….. الاستثمار في الارهاب …