مثلما حضر السفير الفرنسي تدشين كوشة من قبل الوزيرة الندائية سلمى اللومي بما استحقت التشنيع عليها، ها هو يحضر تدشين مركز مهني بالمغيرة من قبل الوزير النهضاوي عماد الحمامي الذي يستحق التشنيع عليه أكثر.
الفرق بين التدشين الأول والثاني، وجود لوحة تذكارية أزيح عنها الستار في التدشين الثاني. هي لوحة تاريخية بأتم معنى، فهي:
أولا- لأول مرة في تاريخ تونس تكتب لوحة تذكارية باللغتين العربية والفرنسية؛
ثانيا- لأول مرة في تاريخ تونس وربما حتى في العالم يذكر في لوحة تذكارية اسم سفير دولة أجنبية، هي فرنسا.
عماد الحمامي يصنع التاريخ، ويكرس السيادة الوطنية والفصل الأول من الدستور التوافقي.
أتمالك أن أبصق ملء فمي.
ملاحظة: عوض "أحزنني" أو "أغضبني" أقترح على زوكربرغ إضافة "نندبهم"!!!