1-وزارة الداخلية عندها وقت تحسب قداش من واحد شارك في مظاهرة مانيش مسامح، لكن ماعندهاش وقت باش تقولنا علاش تم إيقاف شفيق جراية (الممول الأبرز لنداء تونس)، وتأخر التفسير الرسمي للحث يخلي من حق المواطن انو يعتبر رواية الجهات الرسمية مجرد تبرير شكلي ماعندو حتى علاقة بالحقيقة ولا بالقانون.
2- الحكومة اللي مصرة تعدي قانون لتبييض الفاسدين(ومصرة تبييض المجرمين متاع نظام بن علي الكل) مستحيل تشد شفيق جراية لأنو فاسد والا لأنو يعمل ضد المصلحة الوطنية…يعني يلزمنا ديمة ناخذو مسافة من أي تفسير رسمي على خاطر "الاستقواء بالدولة" في نظام فاسد هو وسيلة من وسائل المافيات باش تصفي حساباتها وتحمي مصالحها )اللي ماعندها حتى علاقة بالمصلحة الوطنية(.
3- الإيقاف في ذاتو ماعندو حتى معنى إلا اذا يكون داخل في استراتيجية وطنية لمقاومة الفساد..كل الفساد(موش فساد جزء فقط من المنظومة)..والظاهر انو آخر حاجة انجمو ننتظروها من حكومة صاحب الكاريزما هي مقاومة الفساد بعد ما تحوّل لسياسة دولة، وبعد ما رجع المنظومة النوفمبرية للحكم تحت لواء "نداء تونس".
ملاحظة ختامية: إذا تم إطلاق سراح شفيق جراية بدون توجيه أي تهم جدية ليه..تأكدو إنو عملية الإيقاف التحفظي كانت مجرد عملية تلهية باش تنسي العباد شوية في الكامور وفي الوضع الكارثي متاع الاقتصاد.