الستريب تيز المقرف

بعد حصولها على إذن قضائي، داهمت الشرطة العدلية البرلمان، وأخضع الجميع الى تحليل الدم، تبين على إثره أن جميع نواب النداء، المشروع ،آفاق ،والحر, كانوا يتعاطون المخدر الخطير المسمى بالجراية.

تم إقتياد الجميع للبحث بالقرجاني ، بتهمة تعاطي والاتجار في الممنوعات، أما من كانوا في حالة هياج قصوى، ينزعون لباسهم ويصيحون: تخلينا على عذريتنا طواعية …عفوا..على حصانتنا طواعية ،فقد أضيفت اليهم علاوة على تهمة تعاطي واستهلاك المخدرات ،تهمة التجاهر بما ينافي الاخلاق والحياء….. وممارسة الدعارة في مقر سيادة….

تفجرت "فضيحة الجراية " , فتبللت فورا الالبسة الداخلية للعديد من الفاسدين,وكالمصابين ,حشاكم ,بالجرب " همزتهم مرافقهم " فطفقوا ينزعون لباسهم في ستريب تيز مقرف …….صارخين مولولين…..تنازلنا عن حصانتنا البرلمانية…..

بالله عليكم هل سمعتم بالعالم أسره عن برلمانيين ,عند تفجر أزمة كهاته يعلنون عن تخليهم هكذا عن حصانتهم ….وينشرون ذلك بالصحف وعبر الوسائل السمعية البصرية؟

غوغائية غير بريئة ,الهدف منها إشعال نار مضادة تبعد عنهم الشبهات الثابتة ,لان الضمير غير مرتاح ,مضطرب ,ومذعوٍر.

وما هذا الستريب تيز المقرف الا تجسيدا للمقولة الشهيرة …."كاد المريب أن يقول خذوني " …. كلهم في هذا الشيء المسمى "النداء"،بمفتاحه، وبكل شقوقه، مشتقاته وشقاقه، مذنبون ,ولست أنا من أقول هذا ,بل الناطق الرسمي باسم الحزب برهان بسيس عندما صرح نهاية هذا الاسبوع ببرنامج " إستوديوشمس:

"أن الجراية هو الذي مول الحزب خلال إنتخابات 2014 وأن ذالك كان بعلم وموافقة رئيس حملة السبسي في تلك الفترة محسن مرزوق …الذي أكد الجراية أنه كان ينسق معه.. " كما أضاف ان الجراية كان ينظم الاجتماعات لفائدة النداء والسبسي في ولاية صفاقس ,بموافقة كل قادة الحزب ,مرزوق ,بلحاج ,العكرمي ..ألخ ..ألخ …..

ما أقيم على باطل فهو باطل…

من مازال يلوك كلاما من نوع إنتخابات شفافة ,والنداء سينقذ تونس وحداثة نوع "كسكسي بالحلوف " فإما هوغبي في جمجمته بدل المخ عنكبوتة تمرح في فراغ مخيف ,وإما متواطيء مستفيد من نظام فاسد مفسد وبناء عليه فهو فاسد …..