لا ندري ان كانت اقالة الغربي من ادارة التلفزة تدخل في عداد الأخبار السارة .من المعلوم أن عش الدبابير المتمركز على هضبة الشيراتون لا يحكمه مدير بل تحتله لوبيات و حزب معروف .
ما يقارب الألف و نصف عامل بين تقنيين و صحفيين و لاشيء..أي ما يشغل 6 قنوات تلفزية و أكثر يتقاضون أجورا بلا مقابل و يعملون على استمرار الواقع كما هو و يتصدون لكل تغيير أو اصلاح ..
نصفهم يشتغل في أعمال موازية و ربعهم يتقاضى الرشاوي لضمان عقود تعاون لمن لا يستحق )آخرهم مرتزقة جمهورية الثقافة من أصحاب مولى الباش) أو لضمان دعوات ضيوف من هذا الاتجاه أو غيره أو الوشاية بغيرهم مثل من سيشي الآن بهذه التدوينة.
تجهيزات يأكلها الغبار و يتم تأجيرها أحيانا خارج المؤسسة ..مقر يتسع لمجمع وزارات و ادارات في مكان متميز يعشش فيه الحمام و تعوي فيه الريح ...نزيف أموال عمومية تُصرف على العاطلين و المتحيلين و الغارمين و الاقربين في طاولة المساء .