نكرهكم أيها الحكّام !

Photo

منذ ابتلاني الله بحبّ الإفريقي وأنا من غصرة لغصرة،ومع ذلك لم أندم أبدا لأنني تعلقت بهذا الفريق!

سمعت باسم النادي الإفريقي لاوّل مرّة ،من عبد العزيز ولد عمي،الذي يكبرني بعشر سنوات وتعلقت به تعلقا شديدا ورحت أحفظ أسماء لاعبيه ومدربيه عن ظهر قلب!

وكانت اول خيبة مرّة لي يوم انهزم في الدور النهائي لكأس تونس امام النجم الساحلي بهدف سجّله المالقي،كنت وقتها في السيزيام ،وعندما دخلنا القسم وجدت معلّمي وهو من سوسة قد سجل على السبورة بخط غليظ : النجم الساحلي واحد-النادي الافريقي صفر،فرفعت إصبعي ولاحظت لسيدي ان الإفريقي " لعبت خير،فابتسم وربت على شعري وهمس لي: " المهم ربحناكم"

وعندما كانت تنتقل لمدينة الكاف لمقابلة الاولمبيك في ملعبه الترابي وسط المدينة ،كنت احرص على الدخول للملعب بكل الطرق،فنتسلق الجدار العالي المبني بالكنتول ونلقي بأنفسنا داخل الملعب وأقسم ان احد أصدقائي ،قد القى بنفسه ذات مرة ،،،،،بين احضان شرطي كان يحرس الملعب فانهال عليه ضربا مبرحا!!سمح لي انا بالفرار والالتحاق بالجماهير على المدارج!

قصة عشق طويلة،تحتاج مجلدا لوحدها…

لكني اكتب الآن لأعلن اعتزازي بما كتبه فيراج الافريقي، وخاصة الجزء الاوّل من الجملة لقد رفعوا رؤوسنا عاليا، وسجلوا صرخة بقيت مكتومة في صدور المواطنين العرب سنوات طويلة
نكرهكم أيها الحكّام !

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات