كانوا يسبون الثورة بالربيع "العبري"...و يجعلون من "اللغة اليهودية " كما يطلق على العبرية...سبيلا للتجريم و التخوين و التطبيع مع كيان غاصب و الصقوا كل ذلك بخصومهم اصحاب المخططات الصهيونية الرامية لتقسيم جنتهم الآمنة…
و لم نجد لهم هذا الاحترام لليهودية و لم نر لإيلي الطرابلسي حمية للغته "السامية" و "المقدسة"...مع ذلك نراهم يدافعون عن مسرحي فاشل و متصهين لم تتصدر اعماله حتى خلال العشر سنوات الماضية احسن المائة عمل مسرحي فرنسي و لا تلك التي ذهبت مداخيلها للجيش الاسرائيلي…
و لن نتحدث عن تطرف و اجرام و مجازر و ارهاب الكيان و من والاهم و عبر لهم عن حبه و مساندته...فنحن لم نصل بعد إلى تجريم ذلك كما نفعل مع تدوينات التعاطف مع داعش و ارهاب داعش و تطرف داعش و مجازر داعش ...لا بل نجلبهم و نستمتع بثقافتهم و ندفع لهم بالعملة الصعبة…
الاهي صعب عيشتهم !