الاستعمال الانتخابي للمسألة الهوياتية يتم مرتين فقط .رغبة الناس في استعادة ملامح هويتهم الاصيلة حصلت في 2011 و استفادت النهضة .و خوف الناس من دعشنة نمطهم المجتمعي و قد استثمره النداء و استفادت بشرى و مرزوق و غيرهما في 2014 …
الآن سيقول الناس ان ذهبوا للانتخابات هاتوا برامجكم في حياتنا اكلا و تنمية و شغلا …أمور ديننا و قضيبنا و صيامنا و فطارنا و كفرنا و ايماننا سيقرره كل انسان لذاته …بشرى و محسن و غيرهما أذكياء و يعرفون ذلك جيدا لكنهم يوجهون رسائل لغير التونسيين …
حتى هذه يتم استعمالها مرتين لا أكثر ..مرة لسفك الدماء و مرة لإرسال حقائب الفلوس ثم يقولون لكم عملوا على ارواحكم…و لهذا سيبو صالح …و ناقته.
بالنسبة لاحترام الأقليات و حرية الأديان هذه مسألة يفرضها القانون …أما بالنسبة لدور اليهود في تاريخ تونس الحديث و الوسيط و المعاصر و موقع نشطائهم لا عامتهم في المعارك الوطنية للشعب التونسي و علاقتهم باسرائيل و الصهيونية و القضية الفلسطينية منذ قرن و نصف فهذه مسألة علمية أكاديمية لا يبتزنا معرفيا فيها أحد لا الربي و لا أصحاب الربي …
رحم الله جورج عدة و أطال عمر بابي جيلبار فقد كانا استثناء …التوانسة مسلمين و يهود و ملحدين مواقف و رؤى و تيارات يدرسها العلماء لا يفرضها علينا احد …سي عبد اللطيف الحناشي و سي الهادي التيمومي موجودان و يكتبان …
التدوينة معرفية كل من يريد تاويلها لتهديدنا بتهمة معاداة الطبيعة و زقزقة العصافير ينجم يعرضلي في الدورة …قريت على روحي و خذيت تلاقيحي ملي انا صغير و اعرف ما أقول…ديقاج ميشال.