يحكى ان :
في سنين القحط و الجفاف، و مع ندرة المياه و الأعلاف.أصدر ملك الغابة منشور، بفصل الإناث عن الذكور. و توعد كل صنف بالإبادة، إذا ما إستمر في الحمل و الولادة.
و بعد أشهر من القرار، فكر الذكور في الفرار... فجاء الملك للإناث المغدورة، طالبا منها العون و المشورة. قائلا: لقد خانوكم مع أخريات، و وقع حمل وولادات.
فقالت الإناث للسلطان، لدينا خطة يعجز عنها الشيطان. سنحفر تحتنا سرداب ، و نضع فيه بعض اللحم و الأعشاب. ثم نستدرجهم للسرداب، و نغمرهم بالتراب. و لكي تنطلي على الذكور الحيلة، كان تعليق القرار هو الوسيلة.
فعلق الملك القرار ، ففرح الذكور و اقلعوا عن الفرار. لكن نهايتهم كانت تحت التراب، ولم يبق من الذكور سوى الملك و بعض الأصحاب.فاقتسموا الاناث في شكل قطعان، و عينوا في كل قطيع سلطان.
و بعد أشهر من الحمل و العناء الشديد ، وضعت الإناث كائنا جديد….!!!!! فاختار له الملك اجمل الأسماء، و جعله إسما للدولة و لقبا للوزراء.
هكذا يولد الجسم اللقيط في بلدي… هكذا تولد "النهداء".