هذه الملاحظة لا تهم ابناء القديمة...هي نقاش عملي نظري مع انصار الجديدة يمينا و يسارا...من وسائل العمل الديمقراطي حتى في الديمقراطيات الليبيرالية الشكلانية في الغرب او ديمقراطية الانتقال الموجه مثل تونس يعتبر التحشيد الشعبي (مظاهرات..اعتصامات..) وسائل شرعية في العمل الديمقراطي بين موعدين انتخابيين لمواجهة الاغلبية الانتخابية المؤسساتية و تعطيلها حين تهم بتجاوز سقوف المتاح لها في مدة انتخابية محدودة…
حسنا العويل النهضاوي بخطورة تأجيل الانتخابات او النواح المعارض بخطورة تمرير قانون المصالحة ...لماذا لا يتجسد في تحشيد جماهيري فيتم الضغط على الاغلبية الانتخابية للقديمة ...لا يقدرون لان لقوى الجديدة يمينا مصلحة مع القديمة فالنهضة حليفة جزء من القديمة و لقوى الجديدة يسارا مصلحة مع جزء من القديمة فهذا اليسار هو معارضة وظيفية لخدمة هذا الجزء من القديمة …
لا يقدرون ...لان التحشيد الشعبي لا يكون في وضع يعتبر فيه الهامش الثائر المفتت الآن ان قوى الجديدة يسارا و يمينا هي قوى وظيفية عند القديمة.
لا يقدرون ..لان الترتيب الذي تفرضه القوى الدولية على تونس وهي على فكرة قوى دولية ستضبح قريبا قديمة (الغرب) تفرض ديمقراطية شكلانية بين حكم و معارضة وظيفية بسقوف محددة بعيدا عن تقسيمات قديمة جديدة بحيث يصبح لكل قوى الجديدة خيط من جزء من القديمة يشدها و يحدد حركتها في ،،مسرح،، ،،اللعبة،، الديمقراطية ...اصلا اسمها لعبة ..ديمقراطية و ،،مشهد،، سياسي …
وديتو الشعب فين يا عويس...(من فيلم طباخ الرئيس ..جملة يقولها الرئيس خالد زكي لوزير داخليته حين يمر الركب الرئاسي في شارع افرغه الامن من الناس .)
وديتو الشعب فين يا قوى الجديدة فشاخت عليكم القديمة ؟
ثورة اصبحت انتقالا …