عدد كبير من الناس الي ما عجبهاش سلوك "الحرّاقة" وشامتين في شباب فرّ من البطالة إلى الموت ونعتوهم بشتى النعوت…
أولادهم وبناتهم رغم أنهم نجحوا في الباكالوريا ومعدّلاتهم تخوّل لهم الدراسة بالجامعات التونسية إلاّ أنهم عملوا يدين وساقين وأحيانا باعوا إلّي وراهم وإلّي قدّامهم باش خرّجوا أولادهم يقروا في إحدى البلدان الأوربية إن شاء الله حتى بولونيا وإلاّ أوكرانيا المفيد "يحرّقوهم" بطريقة شرعية ويبعدوهم على جو تونس "تونس موش متاع قراية"...
وهم أنفسهم رغم أنّ وضعياتهم المهنية واضحة ما يفلّتوش حتى فرصة باش يدبّروا عقد عمل في إحدى بلدان الخليج ويهجّوا من هذه البلاد ....
هؤلاء الشباب إّلي حرق ما عندوش معارف ولا إمكانيات باش يخترع سبب "شرعي" للهروب من الوطن نحو أفق أرحب ... والديهم باعوا قطعة أرض جرداء وإلاّ بغلة غبراء ورموا حمولتهم على ربّي.
الهاربين من الوطن أنواع والفارين من جحيم السيستام فئات وأصناف ... جماعة حرقة "خلسة" وجماعة حرقة "شرعية".
شكون قتل الحرّاقة "خلسة"؟