اعتمادا على وثيقة من صديق أثق به جدا: مسلسل "وردة وكتاب" أكل من مال دافعي الضرائب مليارين و214 ألف مليم، من منكم يذكر تفاصيله أو أي أثر له في الثقافة الدرامية ؟ في المقابل، لأي تدقيق خضع هذا العمل ؟ ماذا لو لم يحدث أصلا ؟
اسمحوا لي أن أدخل مهنتي الصحفية في السؤال: ملياران من المليمات تكفي لصنع السعادة الحقيقية المسترسلة لأكثر من مائة عائلة في منظومة قروض الاستثمار الصغيرة، وإذا انتهينا من مشاكل الجوع، فإن مثل هذا المبلغ يمكن أن يمول إنتاج أكثر من عشر مسرحيات جميلة وحقيقية عند فرق الداخل، ودائما، المشكل ليس في حجم المال العمومي المخصص للإبداع أو التخلف، بل في عدم التوازن بين أناس يلعبون بالمال العمومي لعب، وناس لم تجد ما تأكل،
وفي نفس الوثيقة، ثمة أشياء كارثية أترك لكم فرصة اكتشاف حجم تمويلها بأنفسكم، لكي تعرفوا حجم الهوة بين من يعيش في الوطن وبين من يتخذ الوطن مطية للإثراء غير المشروع بالمراهنة على غباء غير موجود،