الطبوبي يجتمع... الطبوبي يصرح ...الطبوبي يعدل المواقف ...الطبوبي ضد التطرف سواء داخل منظمته أو في البلاد.... الطبوبي يخدم منظمته لكنه ينظر إلى المصلحة العامة...مصلحة الشعب...مصلحة تونس....
تمنينا صعوده على رأس الإتحاد لما نعرفه عنه من رؤية شاملة ...واستبشرنا عندما تولى المسؤولية الأولى في المؤتمر الأخير... يعمل بالهدوء السريع دون تسرع... ويتحرك في كل مكان ومجال بالإشتراك مع كافة زملائه ومختلف الهياكل .
هو رجل المشاركة أو "التشاركية" كما تقول الصديقة Fleur Bleue … لكنه صاحب القرار الحاسم عندما يتطلب الأمر أن يتحمل المسؤولية الكاملة في الظروف الطارئة…
اليوم هو رجل الحوار مع كل الأطراف الفاعلة في البلاد من رئاسة وحكومة وأحزاب أغلبية ومنظمات مهنية ومكونات مجتمع مدني وبدون شك مع الشغالين والمواطنين عموما… الطبوبي ينصت للجميع ويتفهم الجميع لكنه يخدم الشعب كله من خلال خدمة الإتحاد لمنخرطيه الثمانمائة ألف…
الطبوبي يضع نفسه هكذا في السكة الوطنية الشاملة التي نهجها عاشور ليصبح عاشور العظيم…
بالتوفيق الأخ الأمين العام فنحن نثق بك ونتحمس لك ونريد لك النجاح لأن في نجاحك انتصارا لتونس وللشعب…
عن قصة بحار تحطمت سفينته
من ناحية المهنة الصحفية، ليس من حق أحد تقديم السيد المحترم عصام الدردوري بصفة أمني، إلا بإضافة صفة "المعزول" منذ أعوام، أما إذا أردت أن تكون مهنيا حقا، فعليك أن تذكر أسباب عزله ثم تربطها بأسباب وصدقية دعوته للشهادة أو التحليل في وسائل الإعلام، وبإمكانك أيضا، إن توفرت لك الجرأة أن تتهم القضاء بأن محاكمته لم تكن عادلة ولم يتوفر له الحق في الدفاع عن نفسه،
لكن تقديمه بصفة أمني فهي مغالطة موصوفة، تذكرني شخصية عصام الدردوري بقصة غير معروفة للكاتب الكولمبي ماركيز الحائز على جائزة نوبل عنوانها "قصة بحار تحطمت سفينته"، من فرط ما روى قصته للصحفيين، أصبح مضطرا للاختراع لكي يحافظ على شد اهتمام وسائل الإعلام، والإيهام بأن ثمة تفاصيل لم يروها بعد،
أنا أعرف عصام منذ أعوام طويلة، وأعتقد أنه يتعرض إلى عمليات ابتزاز واستغلال شنيعة من الماكينة التي أعرفها، وهو لن يفطن لخطرها إلا حين يجد نفسه وحيدا حقا، لأن كل ما يريده هؤلاء هو استعماله في معركة زائفة، ليست الحقيقة هدفها، بل التفاوض حول مواقع الدرجة الثالثة والرابعة في الماكينة،